"وسط اتهامات لقيادات جماعة الإخوانبتدبير مذبحة جديدة بالدفع بعناصر للاعتداء على اعتصام رابعة العدوية، لإسالة الدماء المصرية، بهدف استعطاف قطاع واسع من الشعب، أعلن القيادي في جماعة الإخوان محمد البلتاجي، عن مسيرة ينظمها مؤيدو الرئيس المخلوع محمد مرسي اليوم تحت مسمى جمعة الزحف إلى القاهرة، للدفاع عن شرعية الرئيس ومطالبة الشعب بعودته إلى منصبه الرئاسي والحرية للشعب والوطن.

واكد البلتاجي في اعتصام رابعة أن عمليات الزحف ليست بإملاءات داخلية أو خارجية، موضحاً أن أمامنا 18 يوما للحسم مشيرا إلىمليونية في 10 رمضان وأن 17 رمضان سيكون فتحاً قريباً، كاشفاً أن الرئاسة المصرية، أرسلت أحد الشخصيات المهمة للتفاوض مع قيادات الجماعة، لمطالبتهم بالارتضاء بما حدث على أرض الواقع وإنهاء الاعتصام، مقابل الإفراج عن قيادات الجماعة، مضيفاً أن ردهم كان أن اعتصامهم ليس من أجل الإفراج عن قيادات الجماعة، ولكن من أجل الحرية للشعب، قائلاً: حتى ولو كان المرشد نفسه تم اعتقاله، فإنهم مصرون على الاعتصام، مطالبا المعتصمين في الميادين برفع علم مصر.

يأتي ذلك، فيما دعا عدد من القوى والائتلافات السياسة جموع الشعب المصري إلى النزول في جميع الشوارع الرئيسة من ميدان التحرير إلى الاتحادية للإفطار الجماعي على موائد لم الشمل الرمضانية اليوم، لجمع وحدة المصريين وإقامة صلاة القيام في ميدان التحرير.

وفي سياق متصل، تقدم الناشط السياسي خالد هشام الدماصي ببلاغ لقسم شرطة ثان مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية يتهم فيه الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على سفك الدماء وإثارة الفتنة والفوضى داخل البلاد خلال الفترة الماضية.

وأرفق خالد قرصا مدمجا سي دي مع البلاغ يحتوي على فيديو للبلتاجي في اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية يتضمن اعترافا ضمنيا بمسؤولية الجماعة عن أحداث العنف في سيناء، معتبرا إياها أمرا طبيعيا نتيجة ما أسماه بالانقلاب العسكري من الجيش على الرئيس على حد وصفه، وإشارته إلى أن تلك الأحداث ستنتهي فور عودة مرسي لمنصبه، ما يعني قدرتهم على التحكم في هذه الأحداث ومن ثم مسؤوليته عنها.

وحرر عن ذلك المحضر رقم 4247 إداري القسم لسنة 2013، وتولت النيابة العامة التحقيق برئاسة المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.