جاء ذلك فى حوار خاص مع قناة الجزيرة مباشر مصر يذاع الليلة، واشار  فوزى الى ان المواطنين الاقباط ليسو رهائن كما تصور الاخوان المسلمين بل هم مواطنون مصريين لهم حرية الحركة والارادة  وان ما ما شهدة الاقباط خلال عام من حكم الرئيس المعزول مرسى يفوق ما عانوه خلال فترة حكم مبارك رغم انها كانت سيئة بكل المقاييس فيكفى النظر الى عدم حل مشكلات الأقباط وانتهاك الحقوق المواطنين وازدراء العقيدة المسيحية التى تمضى بلا عقاب لاحد فى اغلب الأحيان، مما يثبت ان الأقباط عانو فى ظل حكم الرئيس المعزول مرسى الذى لم يبدىْ اى اشارة خلافا لنصائح مستشارية لانه يتفهم التعددية الدينية فى مصر.

 

وشكك فوزى فى ما يقال فى الحشد الطائفى للاقباط عن طريق الكنيسة مؤكدا ان هذا ادعاء خائب فى كل مناسبة يكرر. وتساءل ساخرا اذا كان الاسلاميون يقولون ان تعداد الاقباط  5 او 6 ملايين فاذا افترضنا انهم خرجوا جميعا عن بكرة ابيهم فى الشارع فمن الذى حشد اكثر من 20 مليون مصرى اخر.

 

واشار عضو الشورى المستقيل قبل يوم من 30 يونيو، أن الاحداث تكشف ان من يقوم بالحشد الطائفى هم الاسلاميون انفسهم بداية من استفتاء 19 مارس حتى الان.

 

وحول مستقبل التيار الاسلامى فى ضوء الدعوات الخاصة باقصاءه من الحياة الاسلامية اكد فوزى، انه من منطلق ليبرالى يرفض اى اقصاء اى طرف خارج العملية السياسية  الا من تورط فى العنف ولكن ينبغى وضع ضوابط بين العلاقة بين الدين والسياسة  تجعل كل الاطراف على قدر المساواة  ولا تعطى ذريعة دينية لاستخدام العنف لاى طرف ولا تجعل اى طرف ان يستخدم الدين فى تمسير سياسيى يخدم مصالحة فى الحياة السياسية.

 

واضاف فوزى، ان التيار الاسلامى يواجة محنة اما ان يستمر على عناده ويتوسع فى العنف الامر الذى يؤدى الى اكمال عزلته شعبيا او يجرى مراجعه جزرية لافكارة وسياسيتة ومماراستة مما يؤدى الى اعادة تقديمة للحياة السياسية مرة اخرى.