شارك المئات من أعضاء القوى والأحزاب الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين بالقليوبية في مليونية "العبور" بمنطقة رابعة العدوية، مع أبناء المحافظات الأخرى.

وأكد محسن راضي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وأمين الحزب بالقليوبية، أن ما قامت به القوات المسلحة يُعد انقلابًا عسكريًا مكتمل الأركان على الشرعية الدستورية للرئيس محمد مرسي والعملية الديمقراطية، على حد قوله.

 

وأشار إلى أن الحزب لن يعترف إلا بالشرعية الدستورية، باعتبارها الضمانة الحقيقية للدولة الديمقراطية، مطالبًا بعودة مرسي إلى الرئاسة.

من ناحية أخرى، رفعت الأجهزة الأمنية بالقليوبية حالة الاستنفار الأمني بجميع مدن المحافظة والميادين الرئيسية بها، وذلك لمواجهة أية حالات انفلات أو أعمال خارجة عن القانون واقتحام المنشآت العامة والخاصة قد تحدث، خلال تظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

 

وقال اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إنه قد تم توزيع تعزيزات عسكرية حول مبنى مديرية الأمن وديوان المحافظة ومختلف المنشآت الحيوية والأقسام الشرطية على مستوى المحافظة، مشيرًا إلى أنه تم الدفع أيضًا بتشكيلين من قوات الأمن المركزي لتأمين منطقة سجون "أبو زعبل والقناطر الخيرية" بجانب دعم من القوات المسلحة، التي انتشرت على مناطق التأمين بالسجون؛ لمنع وصد أي هجوم محتمل عليها، والتعامل معه بقوة وحسم.

 

كما تواجدت وحدة من عناصر الجيش داخل استاد بنها وأخرى لتأمين الطريق الزراعي والدائري المؤدي للقاهرة، فضلا عن انتشار بعض المدرعات والعشرات من جنود القوات المسلحة أمام منطقة المصانع علي الطريق الزراعي ومصنع بنها الحربي لتأمينها، تحسبًا لأي طوارئ قد تحدث خلال التظاهرات