الأقباط متحدون - تغيير خريطة الانتخابات فى النمسا تتغير
أخر تحديث ٠٠:٥٠ | الثلاثاء ٢٣ يوليو ٢٠١٣ | ١٦ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٩٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

تغيير خريطة الانتخابات فى النمسا تتغير

صوره أرشيفيه
صوره أرشيفيه

لمحافظون يتخلون عن الاشتراكيين ويتحالفون مع الخضر

 كتب أسامة نصحى – فيينا
 
يتوقع المراقبون السياسيون , أن تتغير خريطة التحالفات الحزبية ,  خلال الانتخابات البرلمانية النمساوية فى شهر سبتمبر المقبل , حيث اعلن التيار المحافظ فى البلاد , ويمثله حزب الشعب الذى كان الشريك الاصغر فى الحكومة لعدة سنوات ,  مع الشريك الاكبر وهو الحزب الاشتراكى الاجتماعى ,  انه سيخوض الانتخابات القادمة بتحالف جديد مع حزب الخضر  , المعنى بالبيئة والذى يحظى بقبول واسع بين الرأى العام النمساوى .
 
وقد أعلن نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية " ميخائيل شبندل "  أجر أن حزب "الشعب" المحافظ، الذى يتولى رئاسته، يفضل التحالف مع حزب "الخضر" المعارض.
 
وقال"  شبندل إجر "  ان حزب الشعب المحافظ له رغبة قوية  فى اعتلاء منصب المستشارية , عن طريق تشكيل الحكومة الائتلافية المقبلة مع حزب " الخضر " بناء على نتيجة الانتخابات البرلمانية القادمة , المقرر إجراؤها نهاية شهر سبتمبر المقبل.
 
وأشاد ببرنامج حزب "الخضر" الاقتصادى وبرئيسة الحزب ، معربا عن سعادته بوجود تقارب بين مواقف الحزبين.
 
وفى نفس السياق، أعرب " شبندل إجر  " عن عدم ارتياحه للعمل تحت مظلة الحكومة الائتلافية الحالية بزعامة الحزب الاشتراكى الديمقراطى (إس.ب.أو)، مؤكداً أن الحكومة المقبلة يجب أن تكون حكومة إصلاحية.
 
واستبعد تشكيل ائتلاف مع حزب "الحرية " اليمينى المعارض، مؤكدا أن سياسة التحريض التى يتبعها حزب "الحرية" لا تتفق مع سياسة حزبه.
 
يشار إلى أن حملات الدعاية الانتخابية الخاصة بأقوى حزبين فى النمسا وصلت إلى مرحلة الهجوم المباشر ، فى محاولة لجذب أكبر عدد من الأصوات الانتخابية ، حيث يحاول حزب "الشعب" المحافظ القفز على منصب رئيس الحكومة من خلال التحالف مع حزب "الخضر " وإعطاء ظهره للحزب الاشتراكى الديمقراطى ، الذى ترأس معظم الحكومات النمساوية السابقة ، فى الوقت الذى اكتفى فيه حزب "الشعب " بلعب دور الرجل الثانى فى الحكومة.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter