الأقباط متحدون - هتاف الأشرار و فرح الفاجر...!
أخر تحديث ١٩:٤٩ | الخميس ١ اغسطس ٢٠١٣ |   ٢٥ أبيب ١٧٢٩ ش   |   العدد ٣٢٠٥ السنة الثامنة  
إغلاق تصغير

هتاف الأشرار و فرح الفاجر...!

بقلم: نوري إيشوع

"ان هتاف الاشرار من قريب وفرح الفاجر الى لحظة." إي 5:20
منذ اللحظة أعلنُ عدم إنتمائي لمجتمعٍ دوليٍ دفن العدالة، أراق دماء الطفولة، شرّع هتك الأعراض و أطلق عنان النكاح للعجولِ، أعلنُ منذ الساعة عدم اعترافي بما يسمى بمنظمات حقوقية دولية، مجالس و هيئات أممية لانها أباحت المحظور،  كتمت بشرعيتها المزيفة،  أفواه الأحرار، أطفأت شموع المحبة لانها جبانة حتى الإرتجاف و يخيفها النور!
 
أعلن الآن و على الملأ، إقامة مراسيم جنازة القانون الدولي الذي له في الباطل آلاف الجولات و لم يبقى له في الحق جولة!  أفعاله مشينة، قراراته للإنسان مهينة، لجانه في طمس الحقائق رائدة الله لا يعينها.
 
أعلنُ عدم إنتمائي إلى هؤلاء جميعا بدون إستثناء، بعد أن دفنوا البشرية في مقابر البربرية، قطع الرؤوس، إغتصابات بالجملة، إبادة عائلات عن بكرة إبيها، ذبح طفل أمام والديه، و نحر والد أمام أطفاله، خطف رجالات الدين و قاماته و قتلهم دون رحمة و قطع رؤوسهم  في وضح النهارعلى إيادٍ ظلامية ليس لها عقيدة، لا ضمير و لا دين!
 
"إن هتاف الأشرار من قريب" هذا إنسان وحشي و ذاك ذئب شارد لا يعرف إلا الغدر و كسر العظام حتى درجات الهرس، أبدعوا في تشريح جثامين الآسرى لان قدوتهم كان في الغزوات بربريا مفترسا.
"فرحهم الفاجر إلى لحظة" يكبرون عند إراقة الدماء، يزغردون لقطع الرؤوس لان إلههم يعشق الجنس حتى الثمالة لانه إله ديوس، ديدنه القتل ثم القتل و في التشنيع و القتل ينصب لنصره الضبابي ألف قوس.
 
أعلنُ منذ اللحظة، عدم إنتمائي لمجتمعٍ دوليٍ قضاته قطاع طرق،  حراسه زناة، عراة في شرعهم، عقلهم و تربيتهم، في قوانينهم: العار يلاحق البراءة، الباطل يحكم حتى الموت على العدالة، وطاويطهم الليلية تخنق أحلام الطفولة قبل أن تولد و يتباهون بكل مجازرهم الرهيبة بكل وقاحة و وطاوة.
 
قضاة و قادة، ترهبهم الكلمة الصادقة، تهز أركانهم منابر الحقيقة، تؤرق مضاجعهم المدنية و التاريخ المشرق، لذلك أضحوا المبدعين في سرقة الحضارة.
دمروا بلادي، آسروا أهلي و قتلوا أولادي، نهبوا ثرواتنا و لم تسلم من إجرامهم أضرحة أجدادي،  نهبوا تاريخي، نثروا في عالمهم الملوث تراب أرضي و أرضِ آبائي و قيدوا في متاحفهم العفنة أبجديتي و صفحات أمجادي.
 
هؤلاء، سادة و أعوان و عبيد، هتافاتهم قريبة قرب الموت لانهم أشرار و أبوهم شرير،  زغاريدهم و دبكاتهم على صرخات المغتصبات و المنحورين، لحظية لانهم فجّار و زناديق و إيامهم معدودة لإن إبليس اللعين هو لهم الدليل و الطريق.
""إن هتاف الأشرار من قريب و فرح الفاجر إلى لحظة"" إي 5:20

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter