الأقباط متحدون - أنا قبطي متهان أضرب وأعمل صلح كمان !!
أخر تحديث ٠١:٠٤ | الاربعاء ١٤ اغسطس ٢٠١٣ | ٨ مسري ١٧٢٩ ش     | العدد ٣٢١٨ السنة الثامنة    
إغلاق تصغير

" أنا قبطي متهان أضرب وأعمل صلح كمان !!


" أنا قبطي متهان أضرب وأعمل صلح كمان !!
أغنية تُحيي الجيش المصري على دوره في 30 يونيو، ويستمع لها غالبية المصريين بشكل طبيعي إلا إنها تحولت لسبب للفتنة الطائفية بالمنيا ،حيث هجوم المُتطرفين الإسلاميين على منازل الأقباط بالقرية وحرقها ونهبها بشكل كلي ،ولتصل الخسائر وفق التقديرات الكنسية لنحو ثلاثة ملايين جنية مصري ،إلا أنه وكالمعتاد تمت جلسه صلح عرفية لم يتم خلالها تعويض الأقباط عن أي شيء .
 
بعد ذلك الصلح حدثت هجمات متتالية من قبل متطرفين إسلاميين على كنيسة قرية الديبية بمركز الوسطي بن سويف ،وغالبًا هناك صلح منتظر . 
 
في ذلك الإطار هل تري أن القبطي ضعيف، ولهذا يتم استخدامه كورقة ضغط من قبل الإسلاميين على النظام الحاكم الآن ؟ ما هو دور الكنيسة برأيك في جلسات الصلح العرفي تلك ؟ أتعتقد بأن الأقباط لا يملكون أي قوة حقيقة للرد على إرهابهم ؟ وما هى النتيجة في حال ردهم بعنف مماثل ؟ ردود الأفعال الحكومية والشخصيات العامة هل تتوافق مع حجم الحدث الطائفي ضد الأقباط بالفترة الأخيرة ؟ 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter