الأقباط متحدون - هل يشارك الإخوان فى العملية السياسية بعد رفعهم السلاح فى وجه المصريين ؟؟؟
أخر تحديث ١٩:٠٢ | السبت ٢٤ اغسطس ٢٠١٣ | ١٨ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٢٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

هل يشارك الإخوان فى العملية السياسية بعد رفعهم السلاح فى وجه المصريين ؟؟؟

صورة تعبرية
صورة تعبرية
منصور إسماعيل : جماعة الإخوان تنظيم إرهابى 
عبد الرافع درويش : هناك خطورة شديدة من مشاركتهم
عادل نجم : رضعوا الإرهاب و لا يتعاملون إلا بالقوة
 
تحقيق: جرجس بشرى

سيظل السؤال الاخطر الذي يواجه الشعب المصري بعد عزل الرئيس محمد مرسي وملاحقة قادة الجماعة المتورطين في عمليات إرهابية بحق الشعب المصري هو : هل هناك فرص لعودة جماعة الإخوان المسلمين للمشاركة في الحياة السياسية ؟ وما هو موقف المصريين من  بعض القوى المطالبة بالمصالحة مع الجماعة وعودتها للعمل السياسي ؟ وهذه التساؤلات سيجيب عنها التحقيق التالي : 
 
•      في البداية قال الناشط الحقوقي منصور إسماعيل أن جماعة الإخوان المسلمين عبارة عن تنظيم إرهابي ، وأسقطهم الشعب بثورة عارمة عندما هتف قائلا :" يسقط يسقط حكم المرشد "وبالتالي لا يجب أن يعلو أي صوت على صوت الشعب المصري ،وعن المطالبين بالتفاوض مع الجماعة والمصالحة معها قال اسماعيل انه التفاوض مع من قتلوا المصريين واحرقوا مؤسسات الدولة أمر مرفوض  ،وكل من يدعو للتصالح مع جماعة إرهابية كجماعة الإخوان إما خائن أو عميل أو جبان ، فلا مصالحة مع الخونة ، رافضا عودة الإخوان للسياسية لئلا تدخل مصر في معركة جديد ة مع الإرهاب .
 
•      فيما رأى اللواء أركان حرب عبد الرافع درويش رئيس حزب فرسان مصر أن هناك خطورة شديدة تنطوي وراء مشاركة الإخوان وأي تيار ديني في العملية السياسية ، خاصة بعد الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها الجماعة ، مشيراً إلى أن مشاركتهم في السياسة سيضر بالامن القومي المصري ، ووجودهم في بنيان الدولة المصرية أمر خطير ، يهدد بهدم الدولة ، وهو ما يستوجب استئصالهم  وعزلهم سياسيا ، وقال أنه يجب لتفعيل ذلك الأمر حل جميع الأحزاب الدينية بما فهيم حزب النور السلفي ، وعدم  الانسياق وراء الحركات التي تدعي انها تبرأت من الإخوان لأنها إخوانية مثل حركة إخوان بلا عنف . فإذا كان الاخوان انفسهم طالبوا بعزل سياسي لأنصار مبارك لمدة عشرة سنوات فأنا أطالب بعزلهم سياسيا 50 عاما ً
 
•      أما الناشط السياسي عادل نجم أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية بالدقهلية فقد رفض مشاركة الإخوان نهائيا في العملية السياسية لانهم رضعوا الإرهاب ولا يتعاملون إلا بمبدأ القوة مع المخالفين لهم ، وأنهم يجب على الشعب المصري ان يعاملهم وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل فكما اقصوا الجميع عن المشاركة يجب على الشعب اقصائهم ، مطالبا بوضع نصوص في الدستور الجديد تضمن عدم مشاركتهم في السياسة هم وغيرهم من الجماعات السلفية والجهادية ، واقتصار وجودهم في المساجد للصلاة فقط دون الدعوة ، وقال ان هذه الجماعة مثل الحرباء تغير شكلها وتنقض وعودها ولا تؤمن إلا بنفسها وكل من هو خارج الجماعة من وجهة نظرها غما كافر او عدو ، وعن الذين يطالبون بتطبيق نموذج جنوب افريقيا في المصالحة مع الاخوان قال نجم في جنوب افريقيا كان هناك الاعتراف بالخطأ ثم المحاسبة عليه ، ثم المصالحة وفي حالة العودة للجرائم السابقة يتم توقيع العقوبتين عليهم السابقة واللاحقة ، وتساءل : كيف يتم المصالحة مع جماعة تصافحك بيدها اليمنى وتحمل سلاحا في يدها الاخرى؟ وقال انه يجب على يوجد نص في قانون الاحزاب يمنع تأسيس اي حزب على اساس ديني ، مشيرا إلى ان امريكا ساندت الاخوان لأنها كانت الاستثمار الرابح لهم وقام الشعب المصري بتخريب هذا الاستثمار ، وفي حالة اصرار المصريين على رأيهم ستنصاع امريكا في النهاية لإرادة الشعب المصري .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter