كتب : أبو العز توفيق
 
لقد لعبت حركة تمرد دور تاريخى لا يمكن لأى كتاب من كتب التاريخ ان ينكره وذلك فى تعبئة وحشد الجماهير العريضة فى انحاء مصر داخليا وخارجيا للخروج يوم الأحد الثلاثون من يونيو 2013 ، وذلك فى دعوة صريحة لتصحيح مسار ثورة 25 يناير 2011 والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة لعجز النظام وتعنته فى تلبية مطالب الشعب المصرى من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ، ونتيجة ذلك كان لمؤسسة الجيش المصرى التدخل والاستجابة لنداء الشعب المصرى وتم الاتفاق على وضع خارطة طريق ، ولكن تحول المشهد من صراع سياسى متقبل فى اى دولة الى صراع بين الدولة المصرية والشعب المصرى من جهة وبين جماعات الارهاب من جهة أخرى وتجلى ذلك فى محاولات لحرق البلاد وترويع المواطنين ، وعلى ذلك ساند الشعب المصرى المؤسسات الامنية لمواجهة الارهاب والتطرف ومازال يساندها ولكن لم يخلو المشهد من المتاجرين والمزايدين الذين يريدون الزج بحركة تمرد والأحزاب الوطنية والحركات الثورية الى مجرد وسائل لخدمة اغراض شخصية وهو امر مرفوض ولاسيما لحركة تمرد التى تعمل منذ ان بدأت لصالح الشعب بأكمله وعلى ذلك نوضح لكل متابعينا بعض الحقائق
 أولا : تدعم حركة تمرد مؤسسات الدولة فى مواجهة العنف والإرهاب وتطالبها بتقديم الجناة والمشتبه فيهم للمحاكمة أمام قاضيهم الطبيعى ونؤكد على رفضنا لأية إجراءات استثنائية فى المرحلة القادمة
ثاني ا: تؤكد الحركة أنها ستظل درعا واق لمواجهة أى عبث قد يطال الدستور الجديد بعد اعادة تعديله او حتى تغييره بالكامل وذلك لكى يحتوى الدستور على نصوص صريحة وواضحة لضمان العيش والحرية والعدالة الاجتماعية
 ثالثا : تحذر الحركة من اى شخص او مجموعة تتحدث بأسمها حيث تعبر هذه الصفحة عن المكتب التنفيذى لحركة تمرد مجموعة سوهاج .