الأقباط متحدون - بالصور.. مظاهرة حاشدة للمصريين بهولندا لدعم الشرعية الشعبية المصرية ورفض التدخل الأمريكى
أخر تحديث ٠٤:٠٦ | الجمعة ٣٠ اغسطس ٢٠١٣ | ٢٤ مسري ١٧٢٩ ش | العدد ٣٢٣٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

بالصور.. مظاهرة حاشدة للمصريين بهولندا لدعم الشرعية الشعبية المصرية ورفض التدخل الأمريكى

جانب من المظاهره
جانب من المظاهره

فى الشأن المصرى.. المتظاهرون يرفعون شعار "يحيا الهلال مع الصليب" و"مسلم ومسيحى إيد واحدة"

 شهدت العاصمة الهولندية، أمستردام، بالتحديد فى ميدان "الدام" أمام القصر الملكى، مظاهرات حاشدة من أبناء الجالية المصرية بهولندا، وذلك لدعم الشرعية الشعبية المصرية، وإدانة التدخل الأمريكى والأجنبى بصفة عامة فى شئون مصر، وكذلك المطالبة بغلق قناة الجزيرة التى تثير الرأى العام العالمى ضد مصر، وطالبوا بمقاطعتها رسميا، واتخاذ إجراءات قانونية عاجلة ضدها بأسرع وقت، كما طالبوا بضرورة مقاطعة المنتجات التركية ورفض التدخل العسكرى فى سوريا. 

وتعالت هتافات المتظاهرين التى تدين العنف والأعمال الإرهابية التى تمارسها جماعة الإخوان وأتباعها، وتهدد أمن البلاد، وذلك لإثارة الفوضى والرعب فى قلوب المصريين، وردد المصريون الكثير من الهتافات ضد ما يفعله الإخوان فى مصر.
 
من جانبه قال الناشط مجدى سعيد، منسق حركة تمرد بهولندا، إن الجميع أكدوا، من خلال كلمات أبناء الجالية، إدانتهم لممارسات الإخوان من قتل واعتداء على الكنائس والمساجد، وإهانة الرموز الدينية والوطنية، وأيضا الاعتداء على مؤسسات الدولة، وقتل رجال الشرطة والجيش وأبناء الشعب. 
 
وأضاف "سعيد" أن كل هذا لم يغير موقف الشعب المصرى، سواء فى داخل البلاد أو خارجها، على العكس تماما، فقد تماسك أبناء الشعب، وأصبحوا نسيجا واحدا، ووقف كل قبطى ومسلم فى المظاهرة جانبا إلى جنب ويدا فى يد، وهم يقولون للعالم كله "هذا شعب مصر من نزل 30 يونيه ليسترد ثورته التى سرقها الإخوان". 
 
وأكد المنسق العام لحركة تمرد، أنه لن يقبل هذا الشعب العظيم أى تدخل أو تقديم تنازلات، لأن مصر صاحبة سيادة، ومن حقها أن تسقط نظاما مستبدا، وتأتى بمن يحترم إرادة هذا الشعب، ولا يفرق بين أبنائه، مضيفا أن تنظيم الحركة لمظاهرة اليوم نابع من رفضها لكل الأحداث التى تشهدها البلاد من عنف إخوانى إرهابى حاليا.
 
وأوضح: حضرنا لنعلن موقفنا من إهانة شيخ الأزهر، الرمز الدينى للأقباط قبل المسلمين، وتعمد إهانته من أردوغان رئيس وزراء تركيا أو من الإخوان شىء مرفوض، ويجب أن تعتذر عنه تركيا رسميا، وإلا يجب على مصر أن تتخذ موقفا ضدها سياسيا كان أو دبلوماسيا صارما، لأن كرامة مصر من كرامة رموزها الدينية، وهذا تطاول غير مقبول، كما أدان الاعتداء على الكنائس والمساجد، وتحدث وآخرون على واقعة أندهوفن فى أحد المساجد هناك، وكيف رفض المصلون إكمال الصلاة وقاطعوها بسبب إهانة إمام الجامع المغربى الجنسية فى خطبة الجمعة، وقد سبق وطلبوا عدم تسييس الخطبة، أو التدخل فى الشأن المصرى، ولكن إمام المسجد قدم على نفس الفعل لأكثر من مرة، فترك أنصار الثورة الصلاة، وخرجوا متوجهين لمجلس مدينة الحى، وتقدموا بشكوى رسمية فيه، وفى كل من يسيس الدين. 
 
ورفع المتظاهرون شعار "يحيا الهلال مع الصليب.. ومسلم ومسيحى إيد واحدة"، وهم يرقصون، ويرددون الأغانى الوطنية، مرددين شعارات ثورة 1919 من تماسك بين طرفى الأمة، ومؤكدين أن حسنة الإخوان الوحيدة أن الشعب المصرى تصالح مع نفسه، واكتشف أن حب مصر ومصلحتها فوق الجميع، ولن نقبل الوقيعة بين الجيش أو الشرطة مع الشعب، ولا بين الأقباط والمسلمين، لقد انتهى عصر الإرهاب، ومصر تصحح مسار ثورة 25 يناير ولن تتراجع.
 
وردد المتظاهرون الهتافات المؤيدة للقائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسى، وسط مشاركة للكثير من الهولنديين الذين رددوا الأغانى، ورقصوا، وهم لا يخفون إعجابهم بهذا الشعب الذى يعبر عن كل مواقفه الرافضة لما تتعرض له بلاده من تدخل فى شئونها، وغيرها بمنتهى السلمية والسعادة. 
 
وتكلم الدكتور ميلاد فايز موسى، مؤسس ورئيس المركز الهولندى للتنمية البشرية بهولندا، أن العالم كله ينظر إلينا فاغرًا فاه، يتأمل ويتعلم من المصريين، كما تعود على مر التاريخ، مؤكدا أن المصريين هم رواد العالم كنا، وسنظل ولن نستسلم لأى قرار أيا كان، وسنظل نجاهد حتى نحقق الديمقراطية لهذا الشعب، وقريبا جدا تعود مصر أفضل من أى وقت سابق.
 
وتؤكد سلوى الشاعر، المتحدث الرسمى باسم الاتحاد العالمى للمرأة المصرية، "حضرنا لنؤكد دعمنا للثورة ولن نطالب بعد الآن أية دولة بالاعتراف بثورة 30 يونيه، لأنها شأن مصرى لا يلزم أحد الاعتراف به، وسوف نكمل المشوار، ونقول "لا لتوقيع عقوبات على مصر" ولا لقطع العلاقات ولا للإرهاب الدولى ومن يدعمه، ولا لأحزاب على أساس دينى ووجوب حل الجماعة. 
 
وتضيف: "شاركنا أيضا لندعم سوريا ونطالب أمريكا بأن ترفع يدها عن مصر وسوريا والوطن العربى، ونعلم جيدا أن أمريكا لا تفكر إلا فى مصلحتها، وبالتأكيد مصلحة حلفائها، ونحن نطالبها الآن بالبعد هى ومن معها عن دول ثورات الربيع العربى، لأن اللعبة انكشفت، والكثير من النساء أكدن ذلك، وأنهن شاركن، لأن التظاهر فى المدن الأوروبية أقل شىء نقدمه لمصر، ولأهلنا الذين يعرضون حياتهم فى مصر للهلاك حتى تتحقق الحرية والديمقراطية فى مصر، ويدفعون ثمنا غاليا فى سبيل تحقيق ذلك، ولذلك يجب علينا جميعا أن نساندهم من الخارج، وهذا أضعف الإيمان. 
 
وشاركت حركة تمرد بهولندا فى المظاهرة، بالإضافة للعديد من المنظمات المصرية مثل الاتحاد العالمى للمرأة المصرية والبيت المصرى ومجالس الجالية وغيرهم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.