- لجنة الخمسين تثير جدلاً واسعاً فى الأوساط الدينية و السياسية
- أول فيديو لقاتل جنود رفح: أنا من أتباع محمد حسان وقولت للأمن "هحلق دقني ليتركوني"
- عمرو أديب: الإخواني" الوسخ" هو اللى عايز أمريكا تدخل مصر
- "منسق التحالف المصرى للأقليات": 16% تمثيل دينى بلجنة الدستور
- سوزى ناشد: كنا نتوقع تنوعا أكثر فى لجنة تعديل الدستور
من قندبل للببلاوي ، يا قلب مصر لا تحزن (1)
بقلم المعارض المصري * د, ميشيل فهمي
• يوم السبت 31 /8 ولم تحترق مصر كما توعدت ( جماعة الإخوان المسلمون ) وربيباتها من السلفيين والجهاديين والتكفيريين والكامنين، بل مصر والمصريين هم الذين أحرقوهم كلهم ، كل التحية والاحترام والشكر والامتنان لبواسل القوات المسلحة وأبطال الشرطة ، وكل طلبات الرحمة لشهداء مصر من العسكريين والمدنيين مسيحيين ومسلمين ،
• القاسم المشترك بينهما هو كذب ألقابهما ، هشام " قنديل" بطل الظلام ، و"حازم " حِزاماً لها ولوطنيتها ولإرادة شــعبها ، مصر مُصَابة في رؤساء وزارؤها ، من " عَيـــــــِلّ" باهت الآداء ، الي " هَرِمّ " مُصاب بكل داء ،
• رئيس وزراء مصر الهَرِمّ المُرتعش مصرياً والثابت أمريكياً ، ونايبه زياد بهاء الدين وكثير من وزراؤه يرتدون "يونيفورم البراد عي" المُعَبِرّ عن التبعية والعِمالة الأمريكية والخيانــــــــة بإصـــرارهم الغبي علي تنفيذ " الأجندة الأمريكية " بضرورة عمل " المصالــــــــحة " وعدم أقصاء التيارات الإسلامية الإرهابية عن الحياة السياسية المصرية رغم تخريبهم وتدميرهم لمصر ورفض لقرارات الجمعية العمومية للمصريين ( 33 مليون مصري حُرّ ) لهم ،
• يا شعب مصر ... ما دامت حكومتك تتعمد تغفيلك فانتبه بيقظتك لِما يُحَاكْ لك من حرائق من نوعية جديدة ،وهدفها إسقاط مصر تتمثل في المُبادراتْ المسمومة بل شديدة السُمِية ، من نوعية مُبادرات : زعيم الإرهاب وملك ملوك القتل عبود الزُمروإبن عمه طارق ، وأستاذ كرسي الخيانة الإخواني الكاذب محمد سليم العوه الذى ادعى كذبا وبهتانا ان الكنائس والاديره مليئة بالاسلحه والذخائر بينما اتضح ان بعض المساجد هى المليئه بالمدافع والقاذفات والصواريخ التى ساهمت ومازالت تساهم فى قتل المصريين وحرق مؤسسات الدوله وكنائس مصر ، ومبادرة الأهطل سياسياً والأبرع أمريكياً زياد بهاء الدين ، ٍ
• سَتَسْتعِرّ حرب من أقوي الحروب الحديثة علي مصر وهي : Fourth-Generation Warfare أو ما تُسمي ( الحرب اللامتماثلة ) والمعروفة شعبياً بــ ( الحرب الرابعة أو الجيل الرابع من الحروب ) وهي إختراع أمريكي صِرْفّ ومن أسلحتها ، استخدام : وسائل الأعلام بكافة أدواتها للغزو الفكري للشعوب ، واستخدام مُنظمات المجتمع المدني من جمعيات ومراكز حقوقية وخدمية وإنمائية وأخطرها علي مصر وفي مصر( مركز ابن خلدون وفريدوم هاوس) وغيرها ، وتجنيد حركات وائتلافات شبابية مثل 6 إبريل وأبطال الخيانة بها أحمد ماهر وإسراء وأسماء ... وبلهاء وغيرهم ، وكذلك الشباب الذين ينادون (لا للإخوان ولا للعسكر ) ، وكلهم من عتاه جنود الطابوران الخامسان الامريكى والاوروبى ،وأعضاء من نقابات مهنية وعمالية ، مع إخضاع جهات من (المعارضة) لتنفيذ المخططات والعمليات الأستخبارية الأمريكية والأوروبية لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية واتجهاتها وسياسات أوروبا الاستغلالية ،
• أهم عناصر هذه الحرب هي : الإرهاب بتأسيس قاعدة أو قواعد إرهابية مصرية ( كالتيارات الإسلامية والجهاد الإسلامي والسلفيين في داخل مصر وسيناء) وغير مصرية ( كحماس ) أو متعددة الجنسيات تضم سوريين وفلسطينيين ويمنيين وافغانستانيين وهولانديين وأمريكيين وأفريقيين، وأيضاً شن حرب نفسية متطورة للغاية من خلال الإعلام والتلاعب النفسي وبث الشائعات ، مع استخدام كل الضغوط المتاحة السياسية والأقتصادية والأجتماعية والعسكرية ( كالتهديدات الأمريكية بقطع المعونة وإلغاء المناورات المشتركة مع القوات المسلحة المصرية ، وكذلك التهديدات الأوروبية ، مع استخدام تكتيكات حروب العصابات والتمرد والاعتصامات والعصيان المدني .
• المعارك السياسية الإنهزامية سيقوم بها هؤلاء ( المجندون ) في ما يُسمي ( بمعركة الدستور) وتعطيله بمشاركة السلفيين بكافة أطيافهم ،والذين شاركوا الاخوان فى قتل وسحل المصريين وحرق وتدمير مصر ، رغم ذلك أصرت الدولة علي إشراكهم فى لجنة الدستور ، لكن خمسة أحزاب إسلامية وجهت صفعة للدولة لرفضها الاشتراك في لجنة الخمسين والخالية من كبار فقهاء الدستور المصريين كالدكتور إبراهيم درويش ومحمد نور فرحات ..الخ
• المنشقون عن " جماعة الإخوان المسلمين" إدعاءً ، أمثال كمال توفيق الهلباوي عضو المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان والذي سيعود من( لندن....محمود عزت في لندن !!!) بعد أيام ليجلس في عضوية لجنة الخمسين والمجلسين من إختيار الحكومة ، يتبني هذا القيادي الإخواني الكامن حركات ( "إخوان بلا عنف" و"منشقون" و"أحرار الإخوان" ) بل أكاد أـجزم أنه المرشد العام الجديد لهذه الهياكل الإخوانية المستحدثة اخوانيا والتي ستعمل لذات أهداف الإخوان لكن باختلاف في الأساليب والتكتيكات يناسب إدعاءاتهمم بالانخراط السلمي في المجتمع المصري ، وقد أعلن الهلباوي في القنوات الفضائية أنه سيعمل كمستشار لهم !
• أجبر أقباط مصر العالم علي إحترامهم وإجلالهم وإكبارهم لوطنيتهم الرائعة دافعين أعلي الأثمان بأغلي التضحيات لجسامة الخسارات البشرية والمادية وإعلان أن كل هذا فِداءً لحبهم لوطنهم مصر الفائق عن الحد ، مما إضطر الكثيرين علي عقد المقارنات بين أقباط مصر وجماعات وتيارات ( الإسلام السياسي ) الخائن لمصر خيانة عظمي
قد يتبادر إلي الذهن لأول وهلة أن هذا المقال تشاؤمي مليء بالسلبيات ولا يذكر الإيجابيات ، لكن ذكر السلبيات ما هو إلا حماية للمستقبل المفعم بالتفاؤل والأمل وتحقيق الأحلام المصرية ، بعد أن كادت التنظيمات الإرهابية من التيارات الدينية تنحسر بعد الضربات الأمنية القاصمة التي وٌجِهتْ لهم من المثلث الأمني الكبير ( الشعب والجيش والشرطة ) ، وبعد أن تأكد لِقُويّ الشر الدولية نجاح ثورة 30 يونيو العظيمة وتثبيت النظام المصري الجديد وبِدءّ تنفيذ خارطة المستقبل .....لِذا لجأت قوي الشر وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الي بدءّ تنفيذ خطوات وأساليب الحرب العالمية الرابعة التي تعرضت لبعضها في مقدمة هذا المقال ( وساتبعه بمقالات لمزيد من الشرح والتفصيل عن هذه الحرب الأمريكية ) .......
المعارض المصري * د. ميشيل فهمــــــــــي
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :