علمت أقباط متحدون أن وفداً من اتحاد شباب ماسبيرو قد قام بزيارة ظهر اليوم إلى سفارة دولة الكويت، جاء ذلك في إطار، ما أسموه بدور الحركات القبطية و الثورية في الدبلوماسية الشعبية وقام وفد الاتحاد الذي ضم عدداً مع مؤسسيه من بينهم، الأستاذ مجدي صابر نائب رئيس المكتب الاعلامى للاتحاد، و الأستاذ هاني رمسيس احد ابرز قيادات الاتحاد, و السيد هاني أبو ليله رئيس المكتب الاعلامى بالاتحاد و السيد ريمون أنور احد الأعضاء المؤسسين،  بمقابلة سفير الكويت و ابدوا سعادتهم لموقف دولة الكويت  من ثورة أل 30 من يونيو و مساندة الشعب الكويتي الشقيق للشعب المصر في حربه ضد الإرهاب. 

 

و صرح هاني رمسيس، المحامى بالنقض، واحد ابرز قيادات الاتحاد بأن الاتحاد قام بتوجيه الشكر للشعب الكويتي و الحكومة الكويتية و السفير الكويتي، على وقفتهم في 30 يونيو، و قال : " أن مصر سُفكت لها دماء ذكيه في حرب تحرير الكويت الشقيق و عندما خاض الجيش المصري الحرب فى الكويت لم يكون ينتظر يشئ فى المقابل ، و حينما ساند الشعب الكويتي الشقيق موقف الشعب المصري في 30 يونيو لم لكن ينتظر شئ، بل هي الوحدة العربية ".

 

فيما أشار ريمون أنور، احد الأعضاء المؤسسين بالاتحاد، بأنه استشعر ما أسماه روح المحبة تجاه الأقباط و أضاف : " إنني استشعرت روح الدم الواحد الذي سال فى حرب تحرير الكويت الشقيق ". و أكد أنور أن سفير الكويت ذكر تعبير أن مصر هى " الشقيقه الكبرى " و قال : " إن دل ذلك على شئ، فهو يدل على روح المحبة و التكاتف و القيمة الكبيرة التي تتمتع بها مصر في الوطن العربي".

 

و صرح هانى ابو ليله، رئيس المكتب الاعلامى للاتحاد، بأنه طالب سفير الكويت بأن يكون لبلاده دوراً كبيراً في مسألة دعم روح الوحدة العربية و التوجه تحو مزيد من التقارب و التعاون في بلاد المنطقة العربية.

 

و الجدير بالذكر أن الاتحاد  تقدم في خضم زيارته، باقتراح بأن تقوم جامعه الأمم العربية بإنشاء صندوق لدعم بناء و ترميم الكنائس و المساجد التى تم هدمها منذ 30 يونيو حتى الآن بسبب حرب مصر على الإرهاب و ليقدم المواطن العربي مثلا كيف تخدم الجامعة العربية ،الشعوب العربية في حربها على الإرهاب و مقاومتها للتطرف،و في نهاية اللقاء قام اتحاد شباب ماسبيرو بتسليم درعاً تذكارياً لسفير الكويت تقديراً له و لدور دولة و شعب الكويت الشقيق في دعم العشب المصري في حربة ضد التطرف و العنف و الإرهاب .