أكد وفد الكونجرس الأمريكى، الذى زار مصر مؤخراً، أن جماعة الإخوان هى «العدو المشترك» للمصريين والأمريكيين. ووصف الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، بـ«جورج واشنطن مصر»، مشدداً على أن فرصته كبيرة فى أن يكون رئيساً منتخباً، لكنه مهتم بمساعدة بلاده.
قال الوفد، الذى ضم السيناتور ميشيل باكمان، والنائب لوى جوهمرت، والنائب ستيف كينج- فى فيديو نشره بعد ساعات من لقائه وزير الدفاع، والرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، والبابا تواضروس الثانى- إنه سيدعم استمرار المساعدات العسكرية لمصر فى مواجهة الإرهاب. واعتبر أن ما حدث فى ٣٠ يونيو ثورة تمثل استكمالاً لما حدث فى ٢٥ يناير٢٠١١، وليست انقلاباً عسكرياً، مؤكداً أن جماعة الإخوان «إرهابية».
وأكدت «باكمان»، التى ألقت بيان الوفد، أن ما تراه فى مصر الآن أمل جديد للمصريين، مضيفة أن الاقتصاد لديه فرصة للنمو والازدهار. وأضافت: «لدينا نفس العدو المشترك الذى يمثل نفسه فى جماعة الإخوان». ووجه «كينج» تحية إلى «أكثر من ٣٠ مليون مصرى، خرجوا فى الشوارع ليستعيدوا وطنهم». وأضاف: «أهنئكم باسترداد مصر ممن أنكروا المستقبل والحرية للمصريين». وأشار إلى أن الوفد يرغب فى استمرار تعاون الجيشين الأمريكى والمصرى. وقال «جوهمرت»: «وجدنا فى السيسى رجلاً قائداً، ولديه فرصة لكى يكون رئيساً منتخباً، لكنه مهتم أكثر بكيفية مساعدة بلاده».
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، التى نقلت الفيديو على موقعها الإلكترونى، أن النواب الأمريكيين أشادوا بالجيش المصرى، وشكروه على موقفه المنحاز للشعب، وحملاته ضد الإرهاب. وأوضحت، فى تقرير نشرته أمس، أن النواب نشروا الفيديو عقب ساعات من اجتماعهم مع «السيسى» بالقاهرة. ووصفت الفيديو بأنه «مميز وفريد من نوعه» فى مسألة الإشادة بثورة ٣٠ يونيو.