يعيش أقباط كرداسة و القرى المحيطة بها حالة من الرعب خوفا من استخدامهم كدروع بشرية لمنع دخول قوات الجيش و الشرطة ، ويلتزم الجميع منازلهم ، تخوفا من تجدد هجمات ضدهم من قبل الإسلاميين .
 

ونقلت جريدة " وطنى " عن  شاهد عيان أن الأقباط يعيشون الآن فى حالة من الهلع وصراخ بين الاطفال بعد سماع دوى إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع وتحشد المساجد والمنصة الإذاعية التى أقامها الإخوان ضد قوات الأمن ويخشوا من تحول الهجوم عليهم ، واستخدامهم كدورع فى ظل التهديدات التى تلقوها من الإسلاميين اذا ما اقتحم الجيش المدنية ..وحتى الان لم تنجح القوات فى الدخول وتقوم بالسيطرة على مداخل ومخارج المدنية وتقوم بعض الطائرات بعمليات المراقبة لمنع هروب الإرهابين .