الكاتب : مايكل ماهر عزيز
* * بدون زعل أو مقدمات .. توجد أسباب رئيسية لإهدار حقوق الاقباط في السنين الاخيرة ، منها ما هو معلن ، ومنها ما يحدث في الكتمان ، وقد لا يستجرأ البعض بالحديث عن تلك الاسباب والتي أصبحت معادلة يصعب حلها للعاملين بالشأن القبطي . تلك المعادلة تتمثل في أتحاد مجموعتان متشابكتان ، كل مجموعة تبحث عن مصالحها الخاصة ، وتمثل تلك المجموعتان " مصالح رجال الدين الاقباط ومصالح رجال الاعمال الاقباط " . إنها الرأسمالية بأبشع صورها !!
* * عاوزين نعمل مادة بالدستور تنص على عدم تمثيل الكنيسة للأقباط سياسيا .
* * البرادعي هو خديعة الغرب للمصريين ، وأحد سماسرة ما يسمى الربيع العربي فلو كان هذا البرادعي يريد الخير لمصر لكان ترشح في انتخابات الرئاسة لعام 2011 وبالطبع كان سيتفوق لان الشباب اعتبروه آنذاك ايقونة الثورة ومشعلها ، ولكنه فعل كما يفعل الآن من ميوعه وتهرب من المسؤلية مثل كل مرة ،فالبرادعى يجيد إلقاء تهم التقصير على الآخرين ليهرب من المساءلة أمام مريديه ، لقد كان دائما يلقى المسئولية على الممسكين بالسلطة فمرة على نظام مبارك ومرة يتهم المجلس العسكري بالتقصير ومرة أخري يلقى المسئولية على الاخوان ومرسي ، وبعد الاخوان ها هو يتهم السلطة الحالية بمصر بنفس أساليبه القذرة السابقة .الهدف الرئيسي لهذا السمسار هو عدم إستقرار مصر وإهدار مقدرات الوطن بأي شكلاً من الأشكال .
* * رجل الدين كل فكرته ازاي يسيطر علي شعبه ، يعني لما يتعين في لجنة تعديل الدستور ثمان رجال دين" مسلمين وأقباط " ، سيكون تفكير هؤلاء ليس لإجل بناء دولة عصرية حديثه كما يزعم البعض وليس لإجل مشاركة حقيقية لإبناء شعبهم في الحياة السياسية ،ولكن بالطبع سيكون تفكير هؤلاء : وضع مواد دستورية تعطيهم أمتيازات وصلاحيات يستحوذو بها علي أبناء شعبهم وجعل شعبهم مجموعة من الخراف يعملون بمبدأ السمع والطاعة .. يعنى لا أظن ان رجال الدين المسيحي هيطالبو بلجنة الخمسين بكوته للاقباط بمجلس الشعب لان الكوته سوف تخلق لهم سياسيين أقباط سينافسوهم على قيادة الاقباط بالمستقبل وهذا ما لا يريده رجال ديننا . وعجبي !!
* * كيف كان يدير مبارك مصر دون ان يقترض ويشحت الاموال مثلما تفعل القيادة الحاكمة الان بعد الثورة ؟
الإجابة مبارك كان يعلم ان اقتصاده ضعيف وان اغلب مساعديه لصوص وفاسدين ورغم ذلك فهو كان يحتفظ بالأموال التى تأتى من قطاعي السياحة وقناة السويس لسد عجز الموازنة وتلك الأموال هي الآن قيمة المساعدات العربية لسد عجز تلك الميزانية التى تبلغ ١٢ مليار دولار سنوياً
لو لم ترجع السياحة لسابق عهدها فسنصبح مجموعة من الشحاذين البؤساء .
وإلى اللقاء لمزيداً من الكومنتات .