الاربعاء ٢ اكتوبر ٢٠١٣ -
٥٩:
٠٦ م +02:00 EET
رفيق حبيب
محرر المتحدون
أشارت صحيفة " فيتو " ، فى تقرير لها هن " رفيق حبيب " ، و هو القبطى الذى تم تعيينه نائباً لرئيس حزب الحرية و العدالة ، أن ما دفع رفيق حبيب للانخراط في طريق الإخوان هو ما حدث لوالده من قيادات الكنيسة الإنجيلية وإقصائهم له قسرًا، نظرًا لخدماته المجتمعية، ويمكن أن تكون تلك هي العثرة التي جعلت رفيق مواليًا للجماعة.
المصادر أكدت أن مواقف رفيق الموالية للإخوان تسببت في تقديمه للتحقيق داخل الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالمنيا، كونه عضوًا بها في ذات الوقت إلا أنه لم يمثل للتحقيق، فتم شطب اسمه من العضوية، ويتردد أن الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة قبلته عضوا فيها.
فيما أفادت مصادر مؤكدة بأن رفيق حبيب، يشغل منصب إدارة العلاقات العامة والاتصال " tit “ بالهيئة الإنجيلية منذ فترة كبيرة تكريما لوالده مؤسسها، كما يتردد أن رفيق حبيب لا يشارك في الصلوات بأى من الكنائس الإنجيلية منذ فترة بعيدة.
وفي ذات السياق هناك حالة من الغضب لدى المسيحيين تجاه رفيق حبيب، وصلت إلى حد المطالبة بملاحقته قضائيًا نظرًا لانتمائه لجماعة إرهابية.