كتب مينا ثابت
صرح الأب " أيوب يوسف "، راعى الكنيسة الكاثوليكية، بقرية" دَلجا "التابعة لمركز ديرمواس بمححافظة المنيا، احد اسخن بقاع الجمهورية و التي تعرضه مؤخراً لأحداث عنف طائفي من بعد ثورة 30 يونيو، بأنه المرحلة من منتصف أغسطس إلى منتصف سبتمبر هى المرحلة الأصعب للقرية، حيث تصاعدت وتيرة العنف، تزايدت ظاهرة فرض الإتاوات، و ازداد الاحتقان الطائفي لمرحله خطيرة.
و قد اعزي أيوب ذلك إلى إحساس المتطرفين بمسؤلية الأقباط في إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى، و الذي نبع من خلال الخطاب الديني المتطرف، بالإضافة إلى النقص الشديد فى الخدمات و الرعاية الصحية مما أدى لوقوع العديدين فريسة في ايدى هؤلاء. و ناشد راعى الكنيسة الدولة بأن تولى دَلجا اهتمامًا خاصًا، و العمل على توفير الخدمات و الرعاية الصحية.