أحدث حادث الاعتداء الاجرامى المسلح على كنيسة العذراء بالوراق صدى واسع فى الدوائر الاعلامية والسياسية الاوروبية .

 

وقال الاعلام الاوروبى انه يعد هذا الهجوم فى اطار سلسلة الاعتداءات بالحرق والقتل على الكنائس منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي، والذي تسبب بموجة من الاضطرابات الأمنية والعنف عبر البلاد خلفت مئات القتلى ويعتبر الاعتداء الاول على كنائس القاهرة منذ ثورة 30 يونيو.

 

 وقال الأعلام آن العنف يتحمله بشكل كبير الأقباط فيما تعرضت أكثر من أربعين كنيسة للحرق أو التخريب خاصة في صعيد مصر حيث تتركز نسبة كبيرة من الأقباط،.

 

وأوضحت صحيفة دويتشه فيله انه قبل عشرة أيام، أكدت منظمة العفو الدولية أن قوات الأمن المصرية فشلت في حماية الأقباط الذين تعرضوا لهجمات بعد قمع دموي مورس على أنصار مرسي لفض اعتصاماتهم المطالبة بإعادة "الشرعية".

 

واضافت انه مما ساهم في تأجيج هذه المشاعر المناهضة للمسيحيين مشاركة رأس الكنيسة القبطية البابا تواضروس في مراسم الإعلان عن عزل مرسي بجوار قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر وقادة سياسيين آخرين، مما أثار غضب جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول. بيد أن الجماعة أكدت في العديد من المناسبات على سلمية الاحتجاجات اليومية التي تنظمها منذ عزل مرسي سلمية لكن مراقبين لا يستبعدون انخراط إسلاميين شبان في أعمال عنف.