الأقباط متحدون - الولايات المتحدة تجسست على دبلوماسيين فرنسيين
أخر تحديث ١١:١٦ | الثلاثاء ٢٢ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ١٢ | العدد ٣٢٨٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الولايات المتحدة "تجسست على دبلوماسيين فرنسيين

كيري
كيري
 
كيري:"إن واشنطن ستبحث مع باريس إيجاد طرق لإحلال التوازن بين مخاوفها الأمنية حول مواطنيها وخصوصية حلفائها".
 
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن وكالة الأمن القومي الأمريكية أن أس أي تجسست على دبلوماسيين فرنسيين في واشنطن وفي الأمم المتحدة.
 
وحصلت الصحيفة على وثائق تثبت استخدام برنامج مراقبة متطور يعرف باسم جيني، من قبل وكالة أن أس أي.
 
ويعتقد أن جواسيس أمريكيين يخترقون شبكات أجنبية، باستخدام برنامج مراقبة وتجسس متطور، يخترق ملايين الأجهزة.
 
وتأتي هذه الأخبار بعد أيام من أخبار أفادت بأن الأمريكيين يتنصتون على ملايين المكالمات في فرنسا.
 
ويقول مراسل بي بي سي في باريس، كريستيان فريزر، إن التفاصيل التي نشرتها صحيفة لوموند في عددها الأخير مصدرها تسريبات متعاقد الاستخبارات الأمريكية السابق، إدوارد سنودن، عن طريق صحفي الغارديان السابق، غلين غرينوالد، الموجود في البرازيل.

برامج تجسس
 
وأشارت لوموند في تقريرها إلى أن الجواسيس الأمريكيين يقومون بتثبيت برامج تنصت عن بعد في أجهزة حاسوب في الخارج، بما فيها أجهزة في سفارات أجنبية.
 
وقالت إن مثل هذه البرامج ثبتت في أجهزة حاسوب بسفارة فرنسا في واشنطن، وفي جهاز حاسوب تابع للبعثة الفرنسية في الأمم المتحدة.
 
وتضيف الصحيفة أن الولايات المتحدة خصصت في 2011 ميزانية قيمتها 652 مليون دولار لتوفير برامج التجسس، وشملت العملية عشرات الملايين من الأجهزة، في ذلك العام.
 
وتبين وثيقة مؤرخة في 2010 أن معلومات سرقت من أجهزة حاسوب لسفارات أجنبية سمحت لواشنطن بمعرفة مواقف أعضاء في مجلس الأمن من العقوبات على إيران قبل الإعلان عنها.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تهم التجسس تتوالى على واشنطن
 
 
ويقول مراسلون إن واشنطن كانت قلقة من أن تميل فرنسا إلى موقف البرازيل المعترض على تسليط عقوبات على إيران، ولكن الحقيقة أن باريس كانت دائما منحازة للموقف الأمريكي.
 
وتنقل وكالة الاستخبارات عن سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة السابقة في الأمم المتحدة قولها: "لقد ساعدني، أن أعرف وأكتشف مواقف الآخرين بشأن العقوبات، وهو ما سمح لنا بالتقدم على الآخرين في المفاوضات".

"تجسس منهجي"
 
ودفعت الأخبار التي نشرتها لوموند عن تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على أكثر من 70 مليون خط هاتفي في فرنسا بين 10 ديسمبر/كانون الأول 2012 و8 يناير/كانون الثاني 2013، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الاتصال هاتفيا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما.
 
وقال هولاند إن هذا الأمر "غير مقبول بين أصدقاء وحلفاء"، وطلب استفسارا بشأنه.
 
وكان وزير الخارجية الامريكي جون كيري قال إن "الولايات المتحدة ستبحث مع فرنسا إيجاد طرق لإحلال التوازن بين مخاوفها الأمنية حول مواطنيها وخصوصية حلفائها".
 
وكان سنودن، وهو أحد المتعاقدين من وكالة الأمن القومي كشف في شهر يونيو/ حزيران عن معلومات بخصوص تجسس واشنطن في العالم.
 
وأفادت المعلومات التي سربها بوجود تجسس منهجي أمريكي عبر العالم، تقوم به وكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه).
 
واستهدفت عمليات التجسس منافسي أمريكا مثل الصين وروسيا وكذلك الحلفاء مثل الاتحاد الأوروبي والبرازيل.
 
وأرغمت وكالة الأمن القومي الأمريكي على الاعتراف بأنها اخترقت البريد الإلكتروني وتنصت على مكالمات الملايين من الأمريكيين.
 
ويوجد سنودن حاليا في روسيا التي منحته تأشيرة لمدة عام واحد، بينما طلب هو اللجوء السياسي هناك.
 
وتطلب الولايات المتحدة إبعاده ليحاكم في أمريكا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.