كشفت مصادر سيادية أن أجهزة المخابرات والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط دخول 4 ملايين دولار مزورة من غزة إلى مصر، بهدف تداولها فى الأسواق للتأثير على الوضع الاقتصادى المصرى، وهى المحاولة الثانية التى تقوم بها جماعات جهادية فى غزة، وذلك بعد أن تمكنت قبل حوالى شهرين من إدخال 2 مليار من هذه الدولارات إلى البلاد وتم اكتشافها بعد أن وصلت للبنوك المصرية. وأضافت المصادر لـ«الوطن» أن هذه الدولارات يتم تزويرها بتقنية عالية جدا من خلال ماكينات حديثة يعمل عليها أشخاص «إيرانيون»، نزحوا إلى غزة بعد عزل محمد مرسى، وانضموا لإحدى الجماعات الجهادية الممتدة بين سيناء وغزة، لذلك يطلق عليه «الدولار الإيرانى». وأضاف أنه تم إحباط تلك العملية أثناء محاولة تهريبها عبر الأنفاق الرابطة بين غزة ورفح وتم رصدها بواسطة عناصر المخابرات، وقامت قوات الأمن بمطاردة ناقليها قبل خروجهم من أحد الأنفاق، مما اضطر العناصر الإرهابية للهرب مرة أخرى ناحية قطاع غزة.