عثر باحثون أستراليون على شجر أوكالبتوس في منطقة غولد فيلدز الأسترالية النائية تورق ذهبًا، لكنهم قطعوا الطريق على كل حالم بالثراء، فخاتم صغير يحتاج أوراق مئات الأشجار.
ثمة عبارة عربية كانت تستخدم تهكمًا، في مواقع ومناسبات كثيرة... "وهل أجد المال في الطرقات والذهب ناميًا على الشجر؟"... إنها جملة معبّرة أكثر من ألف صورة عن البؤس والعجز المالي، لكن، وبكل أسف، أثبت باحثون أستراليون أن لا مجال لاستخدامها في التهكم بعد اليوم، إذ عثروا في منطقة غولد فيلدز النائية في أستراليا على أشجار أوكالبتوس تنبت أوراقها ذهبًا.
أوراق الذهب
كان هؤلاء الباحثون يستكشفون غنى تربة هذه المنطقة بترسبات الذهب، فوجدوا الذهب من دون تنقيب، فقطفوه عن أشجار أوكالبتوس المنتشرة في المنطقة. وللتأكد من حقيقة ما وجدوا، قطفوا ورقًا عن هذه الأشجار، وفحصوها مخبريًا، فعثروا على بقايا ذهب.
أما لماذا أوكالبتوس تحديدًا، فلأنها فائقة الصلابة، تضرب جذورها عميقًا في التربة، تصل إلى عشرات الأمتار، سعيًا وراء المياه الجوفية، فتمتص جزيئات الذهب من التربة. وتقول مجلة نايشتر الأميركية إن هؤلاء الباحثين زرعوا أشجار أوكالبتوس داخليًا في تربة مشبعة بجزيئات الذهب، فعثروا على بقايا الذهب على الأوراق.
الجانب الاقتصادي لهذا الاكتشاف غير مجد كثيرًا، إذ أكد الباحثون الأستراليون أن شجرة واحدة لا تحتوي إلا على قدر ضئيل جدًا من الذهب، وأن الحصول على خاتم صغير يحتاج أوراق مئات الأشجار. لكن الباحثين وقفوا دقيقة صمت، تعجبًا من اكتشافهم الفريد. فالذهب عنصر سام يقتل النبات، بينما تنتعش أوراق أوكالبتوس بغذائها الذهبي.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
