قال الدكتور " ميشيل فهمى " ، المحلل السيساسى ، فى خواطر كتبها على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " : بعد أن عاني قضاء مصر الشامخ والتليد ما عاناه من مآسي كارثية لم يمر بها من قبل ، في عهد الفاشية الدينية إبان حكم " جماعة الإخوان المسلمين " ، لكن شاءت إرادة الله أن ينصر قضاء مصر نصراً مبيناً لا مثيل له في تاريخ مصر ، ففي عقب ثورة الشعب المصري علي هذه الفاشية الدينية ترأس حكم البلاد وإدارة شعوب العباد رجل من رجال قضاء مصر ، هو سيادتك ٠

 

وعليه ، يتقدم الشعب إليكم بقضيته الوطنية ضد السيد حازم عبد العزيز الببلاوي الشاغر لمنصب رئيس وزراء مصر ، هو وعصابته باتهامهم بالعمل ضد رغبات وإرادة الشعب بل واختراق حدود الأمن القومي المصري بكافة عوامله الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والتعليمية والتاريخية ، وتشويه سمعة مصر دولياً ، بالإضافة إلي تنفيذ المخطط الأمريكي الاخواني في هذا الشأن ، وهذا ثابت من ترك التظاهرات التخريبية ل" جماعة الإخوان المسلمين " بان تعبث في مصر فساداً وتدميراً بعدم التصدي لها امنياً بلا مبرر ،إلا من انعدام الحس الوطني والميل إلي الحس اللا وطني ، ويتهمه الشعب أيضاً بان المتهم الببلاوي ترك عامداً متعمداً كافة ملفات المشاكل العاجلة ولم يلتفت إلا بالتعامل التركيزي إلا مع ملفات التصالح مع " جماعة الإخوان المسلمين " لعودتها إلي الحياة السياسية المصرية ، تنفيذاً للمخططات الأمريكية .....

 

 وصحيفة الاتهام مليئة بكافة التفاصيل والأدلة والبراهين يا سيدي القاضي ، مثل تصريحاته المعادية لجنود مصر ولقادة الجنود مثل زعماء الوطن من محمد نجيب وجمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك ، ومبشراً الشعب المصري " بنهاية حكم العسكر " والشعب لم يطلب منه ذلك ، نرجوك أن تنظر بضمير القاضي الوطني المصري والذي اقسم يمين الله بالولاء لمصر وحمايتها ، ورغم إشراك سيادتك في اختيار المتهم للمنصب ، إلا أن طبيعة القاضي وأخلاقه وضميره لن يعفيك من إصدار الحكم في القضية التي رفعها الشعب المصري أمام منصتك ٠

 

ملف قضية أخري مرفوع إليك بصفة عاجلة ، وهي ضرورة إصدار قرار " بقطع العلاقات الدبلوماسية فوراً " مع الدويلة السافرة العداء للوطن وهي قطر ، والتي مازالت ناشطة في العمل التآمري علي الوطن ، نرجو النظر في هذه القضايا المصيرية الهامة بعيون العدل واهم عيون العدل هي السرعة في إصدار الحكم ، سيادة القاضي الحلال بين والحرام بين ،لأنها زادت عن الحد يا سيدي القاضي والإخوان يقتلون ويدمرون بلا مقاومة ٠وكان الدولة عاجزة ومستسلمة للإرهاب الإخواني ٠