رفضت رابطة " حماة الإيمان " تصريحات القس رفعت فتحى ، أمين عام سنودس النيل الإنجيلي والذي انتقد فيه ما اسماه بهجوم القس داود لمعي راعى كنيسة مار مرقص بمصر الجديدة، على مؤتمر "احسبها صح".

 

و قالت " حماة الإيمان " ، فى بيان لها ، رأت رابطة حماة الإيمان بعض المغالطات الغير مقصودة -  ربما -  من شخص في مكانه وعلم القس رأفت فتحي .

1-     يقول القس رأفت :" استمعت إلى الفيديو الخاص بالقس داود لمعي، وتعليق الأنبا روفائيل على ما قاله، وفى الوقت الذي تتجه فيه كل الطوائف المسيحية نحو التقارب والتعاون " ويبدو أن جناب القس لم يلتفت إلي أن تقارب الطوائف لا  يكون إلا بالوحدة الإيمانية  التي لا تتأتى إلا بالحوار اللاهوتي وهو ما لم يحدث حتى الآن وان التقارب الحالي الذي يسعى الجميع الوصول إليه هو تقارب المحبة والرأي الواحد لأجل مصلحه الوطن الحبيب .

2-     قال القس رأفت " فليس هو الوقت المناسب لمثل هذه التصريحات؛ ولا سيما بعد تأسيس مجلس كنائس مصر"   وندعو القس رأفت إلي أن يعلم أن  رسالة وأهداف المجلس تأتي في التنسيق بين كنائس مصر في القضايا المشتركة، إقامة حوارات لاهوتية بين الكنائس والقيام بأنشطة تساهم في دعم الحضور المسيحي بمصر و إصدار وثائق رأي مشترك تعبر عن الرأي العام المسيحي ، وتعميق فكر الوحدة المسيحية وتفعيل الحوار الإسلامي المسيحي. ولم نجد في لائحة مجلس الكنائس ما يسمى بوحدة مؤتمر (احسبها صح) بل أن لائحة مجلس كنائس مصر تنص على احترام خصوصية كل كنيسة وهو ما لم تلتزم به الكنيسة البروتستنتينية بالسماح لغير أبناءها بحضور ما يخالف خصوصياتهم وإيمانهم.

3-     تبدي رابطة حماة الإيمان اندهاشها من بيان جناب القس رفعت فتحي خاصة إننا لم نرى له بيانا يصحح فيه الأخطاء اللاهوتية الكارثية  التي وقع فيها القس سامح موريس والذي رغم اعتذاره عنها إلا إنها لاتزال تتداول بين أبناء الطائفة البروتستنتينية   بشكل مكثف فأين يا جناب القس رأفت فتحي ردك اللاهوتي واستنكارك لتلك التعاليم الهرطقية المخالفة للكتاب المقدس ؟ وأين الإجراءات التي قمتم بها لمنع تداول تلك التعاليم الخاطئة ؟

4-     قال جناب القس في بيانه " إن الاحترام هو شعور داخلي، ومظاهره تختلف من شخص لآخر" وهو ما تؤيده فيه تماما رابطة حماة الإيمان بل وتزيد انه من الأفعال الخارجية يظهر مقدار الاحترام .. وتتساءل رابطة حماة الإيمان أين الاحترام والخشوع في فعاليات راقصه ؟

5-     قال جناب القس " إننا كإنجيليين لا يمكن أن نكفّر أحدًا، ولا نحكم على الإيمان الأرثوذوكسي إنه ناقص، على الإطلاق. والدليل أننا نقبل المعمودية الأرثوذوكسية ولا نعيدها،" ونرجو من جنابة أن يوضح لنا أيه طائفة منهم تحديدا هي التي تقوم بهذا الأمر خاصة وان الكثير من الطوائف التابعة لهم لا تقدس المعمودية بالطريقة الأرثوذكسية إطلاقا.!!

6-     وفي النهاية تؤكد رابطة حماة الإيمان على محبتها واحترامها وتقديرها للكنيسة البروتستنتينية ون رفع  قلوبنا بالصلاة لأجل ان تتوحد الكنيسة التابع لها جناب القس  فيما بينها وينتهي الشقاق والانقسام الداخلي حتى ما تتوحد في طائفة واحدة غير منقسمة على ذاتها كخطوة أولى لاتحادها مع باقي كنائس العالم في الإيمان .