الأقباط متحدون - الخارجية الكندية تتبني أول مؤتمر لدعم الديمقراطية في مصر بالبرلمان الكندي
أخر تحديث ٠٤:٣٨ | الاثنين ٤ نوفمبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢٥ | العدد ٣٣٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الخارجية الكندية تتبني أول مؤتمر لدعم الديمقراطية في مصر بالبرلمان الكندي

البرلمان الكندي
البرلمان الكندي

مدحت عويضة
 تحت شعار "دعم الديمقراطية في مصر" تتبني وزارة الخارجية الكندية مؤتمرا مصريا داخل البرلمان الكندي بأتاوا العاصمة الكندية، ويعتبر المؤتمر الأول في تاريخ الجالية المصرية بكندا التي تعقد فيه مؤتمرا داخل البرلمان الكندي، سيعقد المؤتمر يوم التاسع عشر من نوفمبر الجاري الساعة السادسة مساءا، تحت إشراف وزارة الخارجية الكندية، والسيد بوب ديكارت مساعد وزير الخارجية.
سيحضر المؤتمر السيد جيسين كيني وزير العمل والسيد أليكس ألكسندر وزير الهجرة، والسيد أندرو بينت سفير مكتب الحريات الدينية، ولفيف من أعضاء البرلمان الكندي، وسيحضر عدد كبير من رموز ونشطاء الجالية المصرية بكندا.
وكان عدد من أعضاء الجالية المصرية قد إلتقوا بالسيد بوب ديكارت في منتصف أغسطس الماضي وطلبوا عقد مؤتمر لهم داخل البرلمان الكندي للأسباب الأتية.
أولا: توضيح حقيقة ما يجري في مصر وأن ما حدث هو ثورة حقيقية، وليس إنقلاب.
ثانيا: إظهار مدي عنف وإرهاب الإخوان وأعوانهم وشنهم حربا شرسة علي الجيش والشرطة والشعب المصري.
ثالثا: استهداف جماعة الإخوان للأقباط كأقلية ضعيفة، وارتكاب جرائم عدة ضد الأقباط من نهب وحرق وتدمير منشآت وممتلكات شخصية، لهجوم علي الكنائس، لقتل الأقباط بدم بارد.
رابعا: إظهار أن الجيش المصري يواجه حربا ضد الإرهاب العالمي نيابة عن كل العالم.
الأمر الذي استجابت له وزارة الخارجية الكندية وقررت عقد المؤتمر داخل البرلمان الكندي بأتاوا.
.ويسعي المصريون من خلال مؤتمرهم لتحقيق عدة أهداف
أولا: المطالبة بالاعتراف بالثورة المصرية وتأييد خارطة الطريق.
ثانيا: وأن تمد كندا يدها لمساعدة مصر في حربها ضد الإرهاب
ثالثا:مساعدة مصر في سعيها في المضي نحو مسار الديمقراطية.
رابعا: اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ووضعها علي قوائم الجماعات الإرهابية أسوة بحماس.
خامسا: طلب زيادة المعونة الكندية لمصر علي أن تخصص الزيادة للمجال الصحي وخصوصا مستشفي سرطان الأطفال ومركز مجدي يعقوب للقب المفتوح
وينسق مع أبناء الجالية في توجيه الدعوات والتحضير للمؤتمر، الهيئة القبطية الكندية، ومعها جريدة الأهرام الجديد الكندية ومنظمة نشطاء المصريين الكنديين.


 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter