الأقباط متحدون - مرسى وفن التماحيك والتلاكيك
أخر تحديث ١٩:٠٩ | الثلاثاء ٥ نوفمبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢٦ | العدد ٣٣٠٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

مرسى وفن التماحيك والتلاكيك

محمد مرسي
محمد مرسي

 أكتب الآن مع بداية المحاكمة وقبل إعلان تفاصيلها إعلامياً ولكن، كما توقعت، سيبدأ مرسى محاكمته بالتماحيك والتلاكيك التى لا تنتهى مثل الخلاف على ملابس الحبس الاحتياطى ومدة خطبته العصماء وهتافات إخوانه الصماء.. إلى آخر ما تعودناه من لؤم ولف ودوران ولت وعجن وغرق فى التفاهات.

وأظنكم تتذكرون جميعاً أول سلوك مرساوى وافتتاحية إخوانية برفضه القسم أمام المحكمة الدستورية ومراوغته الثعلبية ثم حلوله العبثية التى تنتمى لعالم الكيد والغيظ..

سأقسم فى التحرير، كمان سأقسم أمام الجيش، لأ فى البرلمان، لأ فى الجامعة!! وظللنا فى هذه الاستغماية المرساوية وحاورينى يا طيطا الإخوانية حتى بدأ مسلسل التلاكيك والتماحيك والمراوغات طويل التيلة الذى لا تنتهى حلقاته إلا بموت المشاهدين، عودة مجلس شعب رغم حله بحكم محكمة، إعلان دستورى يقول للناس مرسى ربكم الأعلى!!

عقاب لمدن القناة واجهه أهلها بلعب الكرة، حفاظ على خاطفين ومخطوفين حتى وصلنا إلى عاشور بتاع الدقهلية وموظف الكهربا أبوخمسة جنيه اللى بيقطع الكهربا! أسلوب إخوانى مكشوف سواء فى السلوك أو فى الحوار يغرقنا فى التفاهات المنسية والتفاصيل الغبية والحوارى الجانبية والأزقة التحتية بدون أن تخرج

من أصحابه بفائدة أو معلومة أو خبرة، هم سلسلة فشل وكذب وخيانة، وحلقات عمالة وجاسوسية وخداع، اقرأوا انفراد جريدة الوطن وأكاذيب مرسى التى يتنفسها بكل ثقة، بعد القراءة والاستيعاب والتأمل سيتشكل لديكم يقين راسخ بأن الكذب موجود فى الجينات الإخوانية ومدمج فى الـ«دى إن إيه» لأحفاد حسن البنا الذى

يقول عنه مرسى إنه قد اغتيل من أجل دفاع الإخوان عن فلسطين فى كذبة تاريخية ونصبة سياسية لم تُذكر من قبل! اسمعوه وهو يقول الخمستلاف اللى اتقتلوا فى رابعة! دخل فى نفس المزاد الإخوانى الكذوب المتاجر بدم الغلابة البسطاء الذين صدقوهم بأن جبريل سيهبط فى رابعة وأن صفوت حجازى سيبذل الدم من أجل

مرسى وهو الذى سرعان ما فلسع وهرب وصبغ وعمل السكسوكة وأنكر علاقته بمرسى وبالإخوان! اسمعوه وهو يقول إن عدلى منصور أساء للقضاء! المستشار المحترم عدلى منصور هو الذى أساء للقضاء؟! أضحكتنا يا رجل، هل هو الذى أصدر إعلانك الدستورى الكريه الذى بدأت معه كل الكوارث والمصائب؟ هل هو الذى سخر من القضاء فى خطاباته وجعل كل القضاة يصطفون صفاً واحداً أمام قراراته الهوجاء؟ هل هو الذى عين نائباً «ملاكى» تحت الطلب سابق التجهيز

ليكون سوطه على الناس لا صوت الناس عليه وعلى عصابته؟ هل هو الذى قرر إعادة مجلس الشعب رغماً عن أنف القضاء الذى قرر حله؟ هل عدلى منصور هو الذى حرض أتباعه وزبانيته على حصار المحكمة الدستورية فى سابقة إجرامية لم تحدث من قبل؟ يتنفس هو وجماعته كذباً وزوراً وبهتاناً، ولن تنتهى تماحيكه وتلاكيكه ومراوغاته إلا بالحكم النهائى الذى نرجو أن يكون سريعاً وحاسماً.

 

الوطن


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع