قالت الشرطة النيوزيلاندية، إنها تحقق في أمر ناد للاغتصاب على الانترنت، يعتقد أن الشبان فيه يصورون أنفسهم وهم يمارسون الجنس مع مجموعة من الفتيات القاصرات، بعد تخديرهن.
ويقال إن شبانا من مدينة أوكلاند يطلقون على أنفسهم اسم "روست بسترز" يصورون عمليات اغتصاب جماعي لفتيات لا تتجاوز أعمارهن 13 ثم يحملون تسجيلات الفيديو على موقع فيسبوك.
ووفقا للشرطة فإن ثلاثة مراهقين يشتبه في أنهم وراء تلك الهجمات، تتراوح أعمارهم بين 17 و 18 ، وقد تم استجوابهم ولكن لم تجر أي اعتقالات بسبب عدم وجود أدلة .
وقالت فتاة يعتقد أنها ضحية لعمليات الاغتصاب لمحطة تلفزيون نيوزلندية "لقد كنت في حالة سكر شديدة.. ويمكنني القول إنني تعرضت للاغتصاب.. ومارست الجنس مع ثلاثة رجال في وقت واحد".
وأثارت تلك التقارير الاشمئزاز في البلاد، ووردت ردة فعل غاضبة من رئيس الوزراء جون كي نفسه يوم الاثنين ، قائلا "ينبغي لهؤلاء الشباب أن ينضجوا.. هذا السلوك مقلق للغاية ومثير للاشمئزاز".