قرر التنظيم الدولي للإخوان تخصيص دفعات مالية جديدة، لتمويل التحركات والمظاهرات الإخوانية في مصر وعدد من العواصم الدولية، ويصل حجم التمويل المالي الجديد إلى مليار دولار، وأرسل التنظيم رسائل عاجلة عبر "الإيميل الإلكتروني" إلى رجال الأعمال الإخوان، والقريبين من الجماعة المنتشرين في الدول العربية، وعلى رأسها دول الخليج، وجميع أقطار العالم، يطالبهم بسرعة الوفاء بالتزاماتهم المالية، خاصة أن التنظيم في مصر يعاني أزمة خطيرة في السيولة المالية، بسبب الحصار والمطاردة الأمنية من جانب السلطات المصرية، وتوقف وإغلاق العديد من الشركات والمصانع التابعة للمستثمرين الإخوان في مصر.
 

 وطلب يوسف ندا، الملياردير الإخواني، المقيم حاليًا في سويسرا، من رجال الأعمال والأثرياء الإخوان تحويل الأموال المخصصة للإنفاق على المظاهرات والفعاليات في مصر، عن طريق شركات الصرافة المملوكة للإخوان، والتي لا تزال تعمل حتى الآن، وألا يتم التحويل من خلال البنوك المصرية التي تخضع حاليًا لرقابة مشددة من السلطات المصرية.
 

 وحث ندا زملاءه وأصدقاءه على سرعة إغاثة التنظيم في مصر، ومساعدته في تغطية النفقات على أنشطته، وقال في رسالة لهم: "الجماعة في مصر تواجه منعطفًا خطيرًا.. ويجب الإسراع في تمويل تحركاتها في مواجهة سلطة الانقلاب".
 

على صعيد متصل، قررت المحظورة حشد أعضائها وأتباعها للتظاهر يوم الجمعة، أمام سجن برج العرب، للتأكيد على ما سموه صمود الرئيس المعزول، والإعلان للرأي العام في مصر ودول العالم أنهم مستمرون في فعالياتهم، حتى يعود ما سموه بالشرعية.