الخميس ٧ نوفمبر ٢٠١٣ -
٥٣:
٠٧ م +02:00 EET
أرشيفية
فيروز وديع
قالت صحيفة "باديشه نويسته ناخريشتن" الصادرة في مدينة كارلسروه أن المشاهد الصاخبة داخل قاعة المحكمة وفي محيطها أظهرت أن مصر لن تعرف الهدوء قريبا.
و أضافت الصحيفة ، حيث أن مؤيدو ومعارضو مرسي يقفون وجها لوجه وفي تصادم حاد. فالإخوان المسلمون يواصلون العمل ضد "انقلاب" الجيش، الذي حرمهم من بناء دولتهم الإسلامية المأمولة. أما بالنسبة للحكام الجدد في القاهرة فإن مرسي هو مجرم عنيف، اذ سمح بموت المحتجين وهو على علم بذلك .
و أضافت الصحيفة ، لم تكد جلسة المحاكمة تبدأ حتى انتهت. وفي بداية يناير يفترض أن تستأنف. ولكن لا أحد يعتقد أن شيئا سيتغير بحلول ذلك التاريخ. الإخوان المسلمون معتادون على الحظر. فقد بقيت جماعتهم محظورة رسميا على مدى عقود - وبعد ذلك نجحت في تعزيز قاعدتها في الأحياء الفقيرة في مدن مصر. البلاد في أزمة اقتصادية عميقة، وستبقى السياحة تعاني من معضلة كبيرة، طالما أن الوضع الأمني في البلاد لم يتحسن. والكراهية بين المعسكرين يمكن أن تتفجر من جديد في صورة قتل وضرب وغيرها من أعمال العنف".