الأقباط متحدون - حماس تحظر إحياء ذكرى عرفات بغزة.. وفتح تعتبره اغتيالاً معنويًا
أخر تحديث ٠٢:٠٥ | السبت ٩ نوفمبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٣٠ | العدد ٣٣٠٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

"حماس" تحظر إحياء ذكرى عرفات بغزة.. و"فتح" تعتبره اغتيالاً معنويًا

ياسر عرفات
ياسر عرفات

 اعتبرت حركة فتح استخدام، واستغلال حماس لاسم القائد الشهيد ياسر عرفات " أبو عمار"، ومنعها فى الوقت نفسه من إحياء ذكرى استشهاده فى قطاع غزة، صورة أخرى من جرائم الاغتيال المعنوى والسياسى الذى مارسته حماس ضد الرئيس أبو مازن، وريث المنهج النضالى الوطنى للحركة.

 
وقالت الحركة، فى بيان لها صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم، السبت، إن حماس أبرزت تناقضًا واضحًا بين خطابها الإعلامى وموقفها الحقيقى من قضية استشهاد قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وأهم رموز حركات التحرر فى العالم، عندما قررت منع إحياء الذكرى التاسعة لاستشهاده، وهذا ما يعنى لنا محاولة اغتيال سياسى لمكانة الرئيس الشهيد أبو عمار فى ذاكرة ووعى الشعب الفلسطينى.
 
وأشار البيان، أن "حماس كانت تفعل فى حياته ذلك أيضًا، عندما كانت توجه أعمالها العسكرية لعرقلة نضاله السياسى، ومنعه من تحقيق أى تقدم على طريق البرنامج السياسى لمنظمة التحرير الفلسطينية وقضية فلسطين وما استخدام حماس لملف عملية اغتيال إسرائيل المادى للرئيس الشهيد أبو عمار وتهجمها إعلاميًا على اللجنة المركزية للحركة، ورئيسها وقائدها العام إلا مزايدة رخيصة مكشوفة الأبعاد والأهداف"، مؤكدة أن "حماس هى التى استهدفت المنهج النضالى الوطنى للرئيس الشهيد أبو عمار فى حياته حيث عملت على إضعاف قرارات القيادة الفلسطينية بأعمال وعمليات أضرت بحق الشعب الفلسطينى المشروع بالمقاومة، حيث نرى قادتها اليوم يحاولون النيل من حركة فتح عبر لغة التشكيك بإخلاص ووفاء قيادة الحركة (اللجنة المركزية) ورئيسها وقائدها العام أبو مازن، لشهداء فلسطين على رأسهم الفدائى الأول ياسر عرفات'.
 
وأضافت الحركة، فى بيانها أن كان قادة حماس صادقون فى مشاعرهم ونحن نشك فى ذلك، فما عليهم إلا الاعتذار للشعب الفلسطينى عن انقلابهم على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، وسلطتها الوطنية التى أسسها ياسر عرفات، والالتزام بمنهج الوحدة الوطنية ومطابقة أفعالهم مع خطابهم الإعلامى وبياناتهم الصحفية، فالخداع لا يمكن تمريره على شعب ذكى وحافظ للذاكرة كشعبنا الفلسطينى.
 
وأكدت الحركة، فى ختام بيانها أنها"لا تحتاج إذنًا لإحياء ذكرى استشهاد قائد الثورة الفلسطينية المعاصرة، التى أعادت للشعب الفلسطينى مكانته الحقيقية على الخارطة السياسية والجغرافية فى العالم، فالشعب الفلسطينى أعظم وأكبر من طلب الإذن من الانقلابيين بغزة ليعبر عن وفائه للقائد الرئيس الشهيد، ولكل شهداء فلسطين وقادته العظام".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.