أدان الدكتور " ميشيل فهمى " ، المحلل السياسى ، موقف الدكتور " حازم الببلاوى " ، الضعيف من مظاهرات الإخوان ، موضحاً أن أبسط ما يمكن عمله هو رش المظاهرات بالماء ، مشيراً أننا جميعاً نعرف كيف تقوم الولايات المتحدة و العالم كله فى فض المظاهرات ، مؤكداً أن ما يحدث هو تواطؤ و تآمر خارجى ، و كأنه يقول للمستثمرين لا تأتوا إلى مصر للإستثمار ، حيث أن السكة الحديدية لم تتوقف منذ إنشائها و لكنها توقفت فى عهد الببلاوى ، و قال " فهمى " : " إن هذا الرجل يعمل ضد مصلحة مصر بالكامل " . 

 

و طالب " فهمى " ، خلال مداخلة هاتفية له مع قناة " الطريق " كل من رئيس الجمهورية و الفريق أول عبد الفتاح السيسى " بالتدخل و إنقاذ البلاد من حكومة " البلاوى " و أن لا يقيموا وزناً للضغوط الخارجية ، و أشار " فهمى " أن الببلاوى هو الصديق الصدوق لـ" أحمد كمال أبو المجد " القيادى الإخوانى ، كما أن نائبه هو " زياد بهاء الدين " ، الذى لم يمارس الإقتصاد و لكنه مارس كل الضغوط لعودة الإخوان إلى السلطة . 

 

و حول إعادة بناء الكنائس ، قال فهمى أ أن القوات المسلحة عند وعدها و أن الهيئة الهندسية تقوم بعمل الرسوم البيانية لـ " 81 " كنيسة و " 11 " دير " ، ووصف " فهمى " القوات المسلحة بأنها قيادة وطنية و هى تختلف عن الحكومة . 

 

أما عن لجنة " الخمسين " التى وصفها " فهمى " بأنها طائفية ، وتقوم بجرائم طائفية ضد الأقباط ، و طالب " فهمى " بإقرار كوتة للأقباط ، الذين لم يضروا البلاد مثل غيرهم ، مؤكداً أن هذا الوقت يجب على الأقباط التوحد و الإئتلاف و يجب أن نسير على ثقافة الإئتلاف و ليس سياسية الإختلاف ، و ذلك لأن الأخر عندما يشعر بالقوة و الترابط سيحترم طلباتنا أما لو شعروا بضعفنا فلن يلتفت أحد إلى طلباتنا .   

ودعا " فهمى " جميع الأقباط و المصريين إلى حضور مؤتمر تنسيقية الكوتة للأقباط ، غداً الأحد ، وذلك لضرورة أن يكون للأقباط تمثيل لأن الحكومة ليس لها إلا من " تخشى صوته " . 

و أكد : فهمى " أن البلاد فى حالة حرب و للأسف العدو فى هذه المرة هو عدو داخلى ، ربما يكون رئيس الحكومة أو بعض الوزراء فى الحكومة .