الأقباط متحدون - الروسيات في الأزهر.. تَركْنَ الدراسة واتَّجهن للعمل في الرقص
أخر تحديث ٠١:١٠ | الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٠١١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الروسيات في الأزهر.. تَركْنَ الدراسة واتَّجهن للعمل في الرقص

الروسيات في الأزهر.. تَركْنَ الدراسة واتَّجهن للعمل في الرقص
الروسيات في الأزهر.. تَركْنَ الدراسة واتَّجهن للعمل في الرقص

 "البنات الروسيات في الأزهر تَركْنَ دراسة العلوم الشرعية واتجهن للعمل في مهن سيئة السمعة كالرقص وغيره" وهذا غريب فمن المعروف أن الذين يقومون بنشر الإسلام والتعريف به علي الشكل الصحيح فى أفريقيا خاصة وبعض دول العالم كروسيا والصين وماليزيا واندونيسيا أكثرهم من الدعاة والمسلمين االأجانب الذين درسوا فى الأزهر الشريف، هذا الجامع الذى يهرع إليه الطلاب من جميع أنحاء العالم.

 
أما عن الناحية الأخري ومن بلاد كانت واحدة من أقوى إمبراطوريات التاريخ الحديث، الاتحاد السوفيتى سابقا، وروسيا الاتحادية التى تتكون من 89 جمهورية صغيرة حالياً، بلاد تضم 50 مليونا من المسلمين الروس، وكانت فى الستينيات "قبلة" الراغبين فى العلم و"الاشتراكية".
 
من هناك إلى القاهرة حيث الأزهر الشريف وجامعته ومعاهده التي تعلم الإسلام والشريعة جاءت البنات الروسيات إلي مصر مُتخفِّين تحت شعار دراسة الشريعة وأصول الدين والفقه ولم يعرفوا عنها أكثر مما قرأوه في السفارة المصرية بموسكو عندما قدَّموا أوراقهم , وبمجرد دخولهم إلي مصر وتسجيل أسماءهم في سجلات  "معهد الدراسات الخاصة" التابع للأزهر تركوا الدراسة واتجهو للعمل في "مهن سيئة السمعة".
 
رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ "جعفر عبد الله", قال لـ"الفجر": علمت عندما توليت مسؤولية القطاع بأن الطالبات الروس في المعاهد الأزهرية ومعهد الدراسات الخاصة لا يحضرن الدراسة وكشوف حضورهم وإنصرافهم بيضاء أى أنهم حصلوا علي المنح الدراسية ولا يحضرون المحاضرات ولا الإمتحانات وطبعا انتم تعلمون ان الطالبات الروس "حلوين شوية" ومن الممكن أن يعملوا في مهن تستغل جمالهم لأن فيهم "إغراء" وهذه مسؤولية كبيرة علي عاتقي فلذلك قمنا بفصلهم وهم حوالي 190 طالبة من الدراسة في المعاهد الأزهرية وابلغنا سفارتهم بذلك وأي طالبة ستنستنفذ أيام الغياب سيتم فصلها" .
 
ذهبنا إلي معهد الدراسات الخاصة فوجدنا أن الطالبات يقمن بتقديم طلب لإعادة قيدهن في الكشوف مرة أخري وتم قبول الطلبات وسيتم اعادة قيدهن بالكشوف لأنه ببساطة لو لم يحدث هذا لتم ترحيلهم من مصر وقطع ارزاقهم من "مهن الإغراء" حسب وصف رئيس القطاع لها" .
 
تحدثنا مع بعض الطالبات الماليزات ممن لديهم معلومات عن هذه القضية فقالت لي "ابتسام رحمواتي "من ماليزيا وتدرس بالمعهد نحن سمعنا ان هؤلاء الطالبات يقمن في الغردقة ويعملن بالرقص وفي الفتادق السياحية هناك ومنهم من تزوجن من مصريين لتأمين الأقامة بشكل رسمي في مصر .منهم واحدة اسمها فالنتينا واخري اسمها فيكتوريا.
 
أما "رحم الدين" وهو طالب روسي يدرس الشريعة في جامعة الأزهر ويقيم في مدينة البعوث الإسلامية المقابلة للمعهد, فيقول: "علمت بهذا الموضوع وحاولت التواصل مع بعض من هؤلاء البنات وأردت أن أذكرهم بالهدف الذي جاؤوا من أجله وهو دراسة العلوم الشرعية إلا أنهم لم يستمعوا إلي وقالوا لي "نحن مبسوطين بالأقامة والعمل في الغردقة "وانا حزين لأنهن بعملن في مهن "سيئة السمعة" كالرقص وغيره.
 
يوجد في مصر روسيات كثر ففي الغردقة فقط يوجد ما يقرب من 20 ألف روسية يعملن في الأنشطة السياحية والفندقية .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.