قال الدكتور محمد على بشر القيادى الإخوانى، ووزير التنمية المحلية السابق، إن قيادات التحالف الوطنى ترفض أى تدخل أجنبى فى الشأن المصرى، مشيرا إلى أن هذا الرد تم إبلاغه لكافة المبعوثين الخارجين الذين استقبلوا قيادات التحالف فى الفترة الماضية.
وأضاف ردا على سؤال "اليوم السابع" حول آخر مستجدات المبادرات التى قدمت إلى قيادات التحالف الداعم للإخوان ولقائه بالمبعوثين الخارجيين، أن "ما قدمه الجانب الأمريكى والأوروبى لقيادات التحالف كان مجرد تهيئة مناخ لإجراء حوار بيننا وبين النظام، وأوضحنا لهم أنه لا يمكن أن يتم حوار وقياداتنا داخل السجون".
وأضاف "الجانب الأوروبى طرح علينا الإفراج عن القيادات ووقف الملاحقات الأمنية وعدم الاعتداء على المظاهرات السلمية كبداية لتهيئة المناخ لإجراء الحوار، لاسيما أن يكون الجانب الخارجى قد طرح مبادرة على التحالف".
وأوضح أن "آخر المبادرات التى قدمت هى مبادرات الدكتور سليم العوا والتى وقع عليها المستشار طارق البشرى والدكتور سيف الدين عبد الفتاح، وأيضا المبادرة التى تقدم بها الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء السابق".
ولفت "بشر" إلى أن لقاءه مع الدكتور أحمد كمال الدين أبو المجد كان بمجرد وضع خطوات جادة والاستماع إلى أطراف النزاع من أجل الوساطة بينهم، مشيرا إلى أن التحالف عرض وجهة نظره لأبو المجد، معتبرا أن انحياز طرف لآخر هو ما أفشل هذه المحاولات.