الاثنين ١٨ نوفمبر ٢٠١٣ -
١٤:
٠٦ م +03:00 EEST
ارشيفيه
خاص الأقباط متحدون
إهتم وقع " مصراوى " بإجراء حوارا مع " الطفل مينا رفعت " و الذى كان مستسلما للإنهاك والنعاس الذي داعبه بإصرار، حيث غط الطفل مينا رفعت، ابن الـ 13 عاما في سبات عميق، أثناء جلوسه في مؤخرة أتوبيس يحمل عائلته، العائدين إلى الفيوم من حفل زفاف أحد الأقارب بالمعادي، داعبته صور متفرقة من الفرح، السعادة في الوجوه، الرقصات المُبهجة، لمة العائلة، تجولت معه في عالم الأحلام، ليشعر فجأة بتداعي كل هذا، بزلزال يقتلعه من غفوته، ليفتح عينيه ويكتشف أن قطار ينخر في شجرة عائلته ليُحيلهم إلى أشلاء ''كنت نايم من التعب، وفجأة لقتني مرمي على الأرض وعيلتي مقتولة''.
و أضاف الموقع : كل ما اقترفه ''مينا'' أنه حاول الفرح في وطن لا يسمح بذلك، وغامر مع عائلته بالتنقل في طُرق غير آدمية، ليخسر في النهاية أرواح من عائلته، ويغيب عن بيته ومدرسته في رحلة