مبتدأ | الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠١٣ -
٠٠:
١٠ ص +02:00 EET
لحظه العناق بين كيري واشتون
بمجرد الإعلان في مدينة جنيف السويسرية عن التوصل لإتفاق وُصف بالتاريخي بين إيران و القوى الدولية 5+1(الولايات المتحدة و روسيا و إنجلترا و فرنسا و الصين بالإضافة إلى ألمانيا)،بِأن برنامج إيران النووي،سارع الرئيس الأمريكي باراك أوباما للترحيب ،واصفاً ما حدث"بالخطوة بخطوة أولى أولية".
وأوضح أوباما أن بلاده ستعمل على رفع العقوبات عن طهران في خلال 6أشهر،و لكنها ستزيد من ضغوطها إذا لم تحترم طهران تعهداتها،مشيراً إلى ان الإتفاق "يسد الطريق الأكثر وضوحاً امام إيران للوصول إلى قنبلة نووية"
أما جون كيري،وزير خارجية البيت الأبيض، فأكد أن الإتفاق يضمن أمن حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة ،لا سيما إسرائيل العدو اللدود لطهران،و لم يتمالك كيري نفسه من الفرحة و احتضن
"بحرارة" كاترين أشتون ،مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون الأمن و السياسة الخارجية.
الرئيس الإيراني حسن روحاني رحب أيضاً بالاتفاق قائلاً" أنه سيفتح آفاقاً جديدة"،و كتب روحاني المحسوب على المعسكر الإصلاحي المعتدل في إيران و الذي ينتهج سياسة انفتاح على الغرب منذ انتخابه رئيسا في يونيو الماضي،في خطاب للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي" الإتفاق ليس في مصلحة إيران فقط و لكن في صالح كل دول المنطقة و السلام العالمي".
ومن جانب فرنسا التي أبدت تصلباً في مفاوضات الجولة الأولى التي انطلقت في العاشر من نوفمبر الجاري،قال وزير خارجيتها "لوران فابيوس" : الإتفاق لا يسمح لإيران بالصول لسلاح نووي بأي حال من الأحوال" و أن " ما حدث في جنيف جنيف يمثل خطوة رئيسية في الطريق الصحيح"،فيما قال وزير الخارجية الروسي "سيرجي"لافروف" الذي كانت بلاده منحازه نوعاً ما لإيران بفعل ما يربط الجانبين من مصالح مشتركة" لقد ربح الجميع .. لم يخرج أحد خاسراً من جنيف".
أما وزير الخارجية الصيني"وانج يي" فرحب باتفاق "يحافظ على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية و يحفظ أمن و استقرار الشرق الأوسط".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.