قالت مصادر فى الرئاسة ان مصر رفضت وساطات دول عربية و اوروبية للتصالح مع تركيا و قال المصدر ان الرئاسة أبلغت الوسطاء ان مصر لا تتصالبح مع دول تدعم الارهاب و الجماعات المارقة عن القانون و قال المصدر ان الرئاسة اشترطت اعتذار تركيا عتن تدخلها فى الشأن الداخلى المصرى من جانبه نفى السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية صحة ما نشر بإحدى الصحف التركية اليوم الثلاثاء بشأن إرسال مصر رسالة إلى الرئيس التركي عبد الله جول لإصلاح العلاقات الثنائية بين القاهرة وأنقرة.
وأكد بدوي في تصريح له اليوم الثلاثاء أن القرار المصري الأخير تجاه أنقرة بطلب مغادرة السفير التركي القاهرة وتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع تركيا كانت له دوافعه ومبرراته بعد تكرار تصريحات تركية تتعارض مع إرادة الشعب المصري.
كانت صحيفة " حرييت " التركية قد رددت مزاعم بأن القاهرة أرسلت خطابا إلى الرئيس التركي عبدالله جول لإصلاح العلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن هذه المزاعم أشارت إلى أن رؤية مصر بأن موقف جول يختلف عن موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ولذلك أرسلت مصر هذه الرسالة إلى الرئيس التركي لإصلاح العلاقات الثنائية شريطة أن تكف تركيا عن سياستها الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين وتوقف أردوغان عن خطابه العدواني ضد مصر.