تحرير : نعيم يوسف
أكدت صحيفة " الملايين " فى تقرير خبرى لها حول كلمة " مايكل سيدهم " التى ألقاها فى مؤتمر صحفى بفينا ، و التى قالت عنه الجريدة أنه يقود حركة " مسيحيون ضد الإنقلاب " من النمسا ، و التى أكد خلالها على التأثيرات السلبية للإنقلاب العسكر الدموي الذى قاده اللواء عبد الفتاح السيسي والإدعاءات المبالغ فيها حول إضطهاد المسيحيين من أبناء الوطن .
و أضاف " سيدهم " إن كل هذا لا يعدو كونه دعاية سوداء ومغرضة وغير واقعية وعلى العكس تماماً مما أراده الرئيس الشرعى للبلاد من خير لجميع المصريين وقد أكد إن جميع التجوزات من حرق للكنائس كان بفعل فاعل يلقى حصانة من النظام وأعضاء الدولة العميقة التى تقوم بالثورة المضادة لإعادة نظام حسنى مبارك الفاسد ودعم كلامه بأن كل هذه الأفعال كانت بأيديهم إن الحكومة الحالية والمجلس العسكرى لم يقمون تحقيقات جادة حول تلك العمليات الإجرامية مما يعزز الشكوك حول ضلوع الحكومة الإنقلابية في هذه الإضطرابات .
و أكد " سيدهم " أن الظلم الواقع على المجتمع المصرى من جراء الأنظمة الشمولية لا يمييز بين المصريين على مختلف مشاربهم الثقافية والعقائدية وقد أشار إلى أشياء هامة ومنها إنه لا يجوز للمسيحي أن يقيس الإسلام بمنظروه المسيحى في أمور الحكم فإن تعاليم المسيح تقول أعطى ما لقيصر ولم يكن المسيح رجل سياسة وأما الإسلام فطبيعته تؤهله كى يكون دين
ودولة فإن هذا لا يبخس حقوق المسيحيين بل على العكس من ذلك فإن الحاكم المسلم إن لم يقيم العدل فهو يضر بعقيدة المسلم وإيمانه وبهذا كان لازاماً عليه أن يلتزم التعاليم
هذا ، و قد شارك فى المؤتمر كل من الدكتور محمد شرف متحدثاً بإسم جبهة الضمير والشيخ الدكتور عصام تليمة الداعية الإسلامي وهو أحد رجالات الأزهر جميعهم في ضيافة نادى الصحفيين النمساويين وبالتنسيق مع جبهة ( المصريون في النمسا مع الشرعية وضد الإنقلاب ) وقد تناولوا موضوع .