المنيا يوسف البباوي

تتعرض أثار قرية "انصنا والشيخ عبادة" القبطية الي عمليات للنهب والسرقة بشكل دوري ومنظم منذ ثورة 25 يناير الماضية المنطقة بالكامل، بها أثار تنقيب وتم إخراج العديد من القطع الأثرية القبطية والإسلامية والتي ترجع إلي العصر الروماني.

اكد  احد مفتشي الاثار بالمنطقة رفض ذكر أسمة أن قرية انصنا وقرية الشيخ عبادة شمال دير ابو حنس وهي الضاحية القبطية لمدينة انطونيوبوليس والتي أنشأها الإمبراطور هارديان سنة 130 ميلادية ،كانت مدينة مهمة في العصر الروماني وكان يتمتع الساكنين فيها بمزايا متعددة عن باقي المناطق الاخري، وهي تحتل مكانه كبيرة في التاريخ الكنسي لكونها تسمي مدينة الشهداء وكانت مقرا للإمبراطور لادريانوس والذي قام بالكثير من عمليات القتل والتعذيب لمعتنقي المسيحية في عصر الاستشهاد عام 284م. 

المنطقة خاضعة لتفتيش الآثار المصرية الإسلامية والقبطية مليئة بالكنائس،ومن أشهرها كنيسة النيل وبها الحجر الذي تم تعذيب القديس العظيم مارجرجس به ويحتفل كل عام الأقباط بالمنطقة به
 المنطقة غير مؤمنه تماما وغير مراقبة أو محمية من الأمن، ويتم سرقتها بشكل يومي وتحطيم جدرانها حتى وصل بها الحال إلي الآن أنها أطلال.
أكد الأهالي إنهم اعتادوا كل يوم علي مشاهدة عصابات التنقيب علي الآثار والأغرب من ذلك، يقوم الأطفال في الأجازات الدراسية بالتوجه إلي هذه المنطقة للتنقيب علي الاثار والعملات وبشكل منظم بل والأكبر من ذلك بدأت التعديات الزراعية، وأيضا البناء علي الحرم الأثري دون أي مواجه من الأمن.