الأقباط متحدون - فرنسا تفرط في استخدام الحيوانات في التجارب العلمية
أخر تحديث ٠٣:٣٥ | الاربعاء ٨ يناير ٢٠١٤ | كيهك ١٧٣٠ ش ٣٠ | العدد ٣٠٦٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فرنسا تفرط في استخدام الحيوانات في التجارب العلمية

تظاهرة في فرنسا تطالب بوقف استخدام الحيوانات في التجارب العلمية
تظاهرة في فرنسا تطالب بوقف استخدام الحيوانات في التجارب العلمية

 يكثر العلماء الفرنسيون من استخدام الحيوانات في تجاربهم، فقد استخدموا نحو مليوني حيوان خلال العام 2011، ما يجعل فرنسا في صدارة دول الاتحاد الأوروبي في هذا المضمار.

كانت نجمة السينما الفرنسية بريجيت باردو الشخصية الأولى عالميًا في الدفاع عن الحيوانات وحمايتها من القسوة والتجارب العلمية. ومع أن النجمة الحسناء كانت من الرواد في هذا المجال، إلا أن بلادها اليوم تتصدر لائحة الدول الاوروبية المفرطة في إجراء تجارب على الحيوانات.
خمس الاجمالي الأوروبي
تطالب العديد من جمعيات الرفق بالحيوان في فرنسا بوضع حد لاستخدام الحيوانات في المختبرات والتجارب العلمية، بالتزامن مع تقارير تشير إلى أن الباحثين الفرنسيين يجرون اختبارات على أكثر من مليوني حيوان في السنة، ما يجعل فرنسا الأولى بين دول الاتحاد الأوروبي في هذه الممارسة.
ففي العام 2011، استخدم أكثر من 2.2 مليون حيوان للاختبارات العلمية في فرنسا، ما يمثل نحو خمس إجمالي الرقم الأوروبي البالغ 11.5 مليونًا، وفقًا لتقرير صادر عن المفوضية الأوروبية. وأجريت الغالبية العظمى من التجارب في المختبرات الفرنسية، 60.3 بالمئة، على الفئران، تليها الأسماك في المركز الثاني البعيد بنسبة 16.1 في المئة من الاختبارات.
وبينما انخفض عدد الحيوانات المستخدمة في المختبرات الطبية في جميع أنحاء القارة بنحو 500 ألف منذ العام 2008، ظلت الأعداد الفرنسية ثابتة، وفقًا لما ذكرته صحيفة لو جورنال دو ديمانش، التي أولت التجارب على الكلاب اهتمامًا خاصًا، إذ انتهى أكثر من 3000 منها في المختبرات الفرنسية في العام 2010.
من جيل إلى جيل
تشير الصحيفة إلى أن العلماء الفرنسيين يقودون الطريق في مجال البحث، "لذلك ليس من المستغرب أن تتصدر فرنسا جدول الدوري من التجارب على الحيوانات".
وأشار كريستوف ماري، المتحدث باسم مؤسسة بريجيت باردو للرفق بالحيوان، إلى أن فرنسا، مثل المملكة المتحدة وألمانيا، تاريخيًا من أكبر الدول التي تستخدم الحيوانات لإجراء تجارب في الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل، كما أن هذه الممارسة تُنقل إلى الجيل الجديد من الباحثين.
وقال ماري: "يتم تدريب الباحثين الفرنسيين، خلافًا لباحثي الدول الأوروبية الأخرى، باستخدام الحيوانات، ولا يُسمح لهم بالانسحاب من هذه التجارب في دراساتهم، وبالتالي فإن علماء المستقبل يتعلمون ضرورة إجراء التجارب على الحيوانات". وأضاف: "أنه أمر مأساوي، خصوصًا عندما تكون هناك وسائل أخرى متاحة".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.