أكد الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن الملايين التى خرجت فى الإستفتاء جاءت إستجابة لنداء الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع وقناعة منهم بصدقه لافتا النظر إلى أن المصريين لن يرضوا عن السيسى بديلا فى منصب رئيس الجمهورية 

 

وقال "عبد الهادى" خلال زيارة وفد من قيادات ومستشارى الحزب الصينى الحاكم لحزب شباب مصر أن الشعب المصرى بمختلف طوائفة شارك بالملايين فى الإستفتاء على الدستور يومى 14 و15 يناير الجارى وهو ما أبهر كل المحلليين والسياسيين . وأجبر الشعب المصرى كل حكومات العالم على تغيير موقفها من ثورة 30 يونيو . 

 

وأوضح رئيس حزب شباب مصر أن الشعب المصرى لن يسمح للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع بالتراجع عن عن ترشحه للإنتخابات الرئاسية بعد أن نجح فى تقديم مد يد العون للغلابة الذين تضرروا جراء حالة الفوضى والتدمير والتخريب فى أعقاب يناير 2011م والذين لم يجدوا أى سند لهم سوى السيسى وكانت هناك الكثير من حيثيات التمسك به رئيسا للجمهورية والتى كان فى مقدمتها نجاحه فى حل أزمة الوقود وفرض الأمن فى شوارع مصر فى زمن قياسى والتصدى لتظاهرات رابعة التى كانت تعد بمثابة الورم الخبيث فى الجسد المصرى وتحمل نفقات ورسوم الدراسة عن ملايين الأسر المصرية وضخ السلع الإستراتيجية فى الأسواق المصرية عبر القوات المسلحة مما عمل على خفض الأسعار فى الأسواق وهو ماجعل الملايين يدركون أنه وحده القادر على حمايتهم من شبح الجوع والإنهيارات والتصدى لأى خطر يحيق بالبلاد . 

 

وذكر "عبد الهادى" أن الشعب المصرى سيتحمل سنوات طويلة مع الفريق السيسى مثلما تحمل الشعب المصرى فى مراحل سابقة هزيمة 1967 وساند ودعم الرئيس السابق جمال عبد الناصر حتى حققت مصر الإنتصار الكبير بعدها لكنه لن يتحمل مع أى رئيس آخر أسابيع قليلة مهما كانت مبرراته خاصة وأن سوابق السيسى أكدت أنه مهتم بالفقراء وخبزهم . 

 

وذكر الدكتور أحمد عبد الهادى أن الشعب المصرى لديه نية غير عادية لإستكمال خارطة الطريق والتى كان الدستور أحد أهم خطواتها وأن الصورة المشوهة التى تنشرها بعض وسائل الإعلام لاعلاقة لها بالواقع المصرى الداخلى بالمرة وأن المصريين يتصدون بأنفسهم لجماعات العنف والفوضى والإرهاب المتجسدة فى العناصر الإخوان بعد أن ذاقوا وعانون الأمرين جراء إرهابهم .