رحب علماء الأزهر الشريف وأعضاء بمجمع البحوث الاسلامية بقرار خادم العاهل السعودى الملك عبد الله بإقالة خطيب المسجد النبوي الشيخ محمد بن ناصر السحيان بعد تطاوله على مصر .. من جانبه قال د. حامد ابو طالب عضو مجمع البحوث الإسلامية نحن نثق الثقة كلها في ذكاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد

 

الله بن عبد العزيز وسرعة بديهته وسرعة اتخاذ القرارات الحاسمة مما دعم الملك في المملكة العربية السعودية وجعله قائما على أسس متينة وقوية وسليمة ويدل على ذلك قراره الذي اتخذه بإقالة أمام المسجد النبوي الشريف الذي لم يراع للمكان حرمة ولا للزمان حرمة فتجرأ بعمل شديد وقلب مغلق وقال قوله :" إن مصر يبعث بها الكافرون ، فكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا .

 

كما أكد الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر " أن المساجد جعلت لله بعيدا عن الصراعات السياسية وأن الاعتداء بالسب والشتائم في المسجد باي صورة من الصور مرفوض..

 

ومن جهته قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق:" لاشك ان خطيب المسجد النبوي إمام اطهر بقعة في العالم بعد مكة خانه التعبير وهذه هفوة لأنه لكل جواد كبوة ولكل عامل هفوة وهو يعلم جيدا ان مصر كنانة الله في أرضه من رماها بسوء قسمه الله وهو يعلم جيدا ان مصر هي البلد الوحيد التي ذكرت في القرآن الكريم في أكثر من موضع كما ذكرت مكة المكرمة.

 

أضاف أنه لا يجوز لإنسان إن يرمي أخاه بالكفر لأنه إذا قال الإنسان لأخيه يا كافر فقد باء بها احدهما وقال : إن موقف ملك السعودية هو موقف يثاب عليه ليكون ذلك زجرا وردعا لمن توسوس له نفسه المارة بالسوء أن ينال من مصر وأهلها سوءا.