فى بيان عاجل للجبهة الشعبية لتأيد الفريق أول عبد الفتاح السيسى الموقع من مؤسس الجبهة سليمان الحوت وتامر الجندي المتحدث الرسمي للجبهة تحت عنوان (لست سيد قرارك): نفذ أمر الواجب الوطنى وإرادة أغلبية الشعب. 
 

وأكد البيان اننا استئنافنا تحرير التوكيلات بالمحافظات اليوم وجمعنا أكثر ألف توكيل خلال ساعتان فوق الميلون توكيل رسمي، قبل استئناف المبادرة التي بدأت  منذ فبراير لتوكيلات لترشح الفريق الأول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ريئسًا لجمهورية مصر العربية.
 

 وأشار البيان عن ترحيب المواطنون بالتوكيلات معلنين دعمهم الكامل والمشاركة فى تدشين المبادرة غداً . الثلاثاء 21 يناير ٢٠١٤ الساعة 12ظهراً امام الشهر العقاري بشارع السكة الحديد امام السلم الأزرق ثم الانتقال لباقى المحافظات لاستمرار تحرر التوكيلات لمطالبة بالترشح لرئاسة الجمهورية، ثم سيتوجه وفد من المبادرة يوم الاحد القادم لتسليم التوكيلات بوزارة الدفاع ومطالبة القوات المسلحة تشجيع الفريق "عبد الفتاح السيسى" للقدوم نحو هذه الخطوة التى يتمناها كل شعب مصر من اجل دعم الاقتصاد المصري وللحفاظ علي الوطن وهذا بمثابة امر وتكليف لزعامة الأمة العربية، فهو الأكثر جدارة لعودة هيبة مصر اقليمياً عربياً وافريقياً وعالمياً . 
 

ودعي شريف عماد الدين منسق الجبهة جموع الشعب المصرى التوجه إلى الشهر العقارى لعمل توكيلات باسم المواطن عبد الفتاح حسين خليل السيسى ووتسليمه إلى مقر المبادرة قال مؤسس الجبهة، إن الحملة تهدف لجمع 25 ألف توكيل للترشح كما ينص القانون من 10محافظات على الاقل 

وأشار البيان إن اعضاء الجبهة انتشروا بقرى ومراكز المحافظات لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة وسنبدأ فى العمل على المرحلة الانتقالية ومساعدة الحكومة المصرية فى تأدية خارطة الطريق من أجل عودة الاستقرار إلى مصر وسيكون الثلاثاء 21 يناير اول يوم لتدشن المبادرة بالإسماعيلية لتفويض السيسى رجل المهام الصعبه بالترشح رئيسا لمصر.
 

وا ضاف البيان اننا أما أصعب مرحلة رحب بكل المصريين الشرفاء وعلى من يرغب الانضمام التواصل معنا هدف واحد راجل واحد مطلب واحد السيسى رئيسا لمصر، ايد واحدة فى كل مكان لاستكمال المشوار المرحله تحتاج لرجل صاحب رؤية وقرار وطني" ويلقى كل قبول منا جميعا فى كل مصر، فهو زعيم بمعنى الكلمة لما تحمله معنا خلال الفترة الماضية وحتى الآن وأكد تامر الجندى:إننا فى التحرير فى ذكرى الثورة وشعبية "السيسى "هى التى ستحكم ترشحه وسيتولى حكم مصر بإرادة كاسحة بأغلبية الشعب المصرى الذى يتعطش للأمن والأمان وهذه الفترة تحتاج الى رئيس ذو خلفية عسكرية من أجل توفير استراتيجيات تأمين الحدود مع دول العدو الذى اصبح يحاصرنا من جميع الجهات وجمع الحدود ومخططات من قيادات المخابرات الغربية لتفتيت مصر بالإرهاب من الداخل

والخارج وكل هذه الأسباب تؤكد على مدى وعى الشعب المصري باختيار من سيتولى حكم مصر فى الفترة القادمة لابديل غير"السيسى "وان الشعب هو القادر على اختيار حاكمه لان الشعب أدرك المؤامرة على مصر، وأدرك أيضا أن الجيش المصري هو الساعد القوى الذى يحمى هذه البلد وخاصة بعد إقرار دستور مصر، والتأكيد على دعم خارطة الطريق، واستكمال مطالب الثورة.