الأقباط متحدون - وزير الداخلية: أسلحة متطورة لحماية الأقسام والسجون.. و«اللى عايز يجرب يقرب»
أخر تحديث ١٩:٥٧ | الثلاثاء ٢١ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٠٧٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

وزير الداخلية: أسلحة متطورة لحماية الأقسام والسجون.. و«اللى عايز يجرب يقرب»

هدية تذكارية لوزير الداخلية أثناء الاحتفال
هدية تذكارية لوزير الداخلية أثناء الاحتفال

 قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الوزارة استعدت بشكل جاد للاحتفال الرسمى لأعياد الشرطة، وذكرى ٢٥ يناير، بالتنسيق مع القوات المسلحة، التى ستشارك فى تأمين الاحتفال الرسمى بميدان التحرير، محذرًا جماعة الإخوان من القيام بأى أعمال عنف خلال الاحتفالات، متوعدًا بأن المواجهة ستكون بمنتهى القوة، على حد تعبيره.

 
وأضاف «إبراهيم» عقب الانتهاء من فترة تدريب الطلاب الجدد، التى استمرت ٤٥ يوما، وحضرها عدد كبير من مساعدى الوزير ومدير أكاديمية الشرطة، إن الوزارة مستعدة لتأمين الاحتفالات الرسمية بذكرى الثورة، وأن محاولات الإخوان لإحداث أعمال عنف مرصودة وستتم المواجهة بالقانون.
 
وتابع: «وضعنا خطة أمنية متكاملة لتأمين البلاد، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وتحظى بمعدلات أكثر تأمينًا، خاصة أن الاحتفال الرسمى سيكون فى جميع الميادين التى انطلقت منها الثورة»، وعن دعوات التنظيم الدولى لإحداث أعمال تخريب، قال إن الآلة الإعلامية فى جماعة الإخوان تنسب العديد من الشائعات، مؤكدا أن قدرة الجماعة على الحشد أصبحت منعدمة، وممارساتهم باتت مفضوحة.
 
وقال الوزير إن أجهزة الأمن ضبطت قبل الاستفتاء مجموعات تسعى لإحداث أعمال تفجير، وتم التحفظ على المتهمين، بعد أن وجهت لهم ضربات استباقية، موضحا أنهم كانوا يشكلون أهم الخلايا الإرهابية التى كانت تسعى لعرقلة الاستفتاء على الدستور، وتحفظت على مخازن الأسلحة التى تمتلكها هذه الخلية، مشيدا بمعدلات الضبط التى تقوم بها الأجهزة الأمنية فى جميع القطاعات.
 
وعن محاولات الجماعة اقتحام السجون والأقسام بالتزامن مع ذكرى «٢٥ يناير»، أكد الوزير أن هذه الأماكن لها قوة تقسيم خاصة، وتم تزويد الأقسام والسجون بأسلحة متطورة، ليس الآلى فقط كما يردد البعض، مطالبا من يريد التجربة بالاقتراب من قسم شرطة أو سجن عمومى أو مركزى، مشددا على أنه سيكون هالكاً لا محالة، وأن تعليماته واضحة لجميع الضباط بالتعامل بالذخيرة الحية فى حال حدوث أى محاولات من شأنها اقتحام السجون. وأكد «إبراهيم» أن ما يتردد عن طلب بعض الضباط إجازات خلال الاحتفالات، مجرد شائعات ترددها الآلة الإعلامية للإخوان، منوها بأن بعض الضباط ألغوا رحلات عمرة من أجل المشاركة فى الاحتفال، وأن ما يتردد محاولات من شأنها ترويع المصريين، على اعتبار أن الشرطة عقب ٣٠ يونيو أصبحت ملكا للشعب، تعمل بهدف الحفاظ على مقدراته.
 
وعن الموقف فى سيناء، أوضح الوزير أن السيطرة الأمنية موجودة فى سيناء، وأنه تم القبض على أعداد تكفيرية كبيرة بجانب خطة مع القوات المسلحة لتدمير ١١١٥ نفقاً، مؤكداً أن الشرطة والجيش فرضا سيطرتهما بتعاون صادق مع مشايخ وعواقل قبائل سيناء، منوها بأن الموقف فى الجامعات «جيد»، وأنه سيسحب قوات الشرطة من جميع الجامعات عقب انتهاء امتحان الدور الأول، مطالبا الطلاب باستخدام العقل لتغليب مصلحة مصر، مشيرا إلى أن سياسته تعتمد على عدم إسالة دماء أو إحداث إصابات فى الجامعات، مستشهدا على ذلك بأن القوات قبل دخولها جامعة القاهرة كان هناك قتيل ومصابون.
 
وعن تزايد معدلات العبوات الناسفة واستهداف أماكن حيوية، قال الوزير: «وضعنا خططًا متكاملة ينفذها رجال المفرقعات على مستوى الجمهورية، والعبوات المستخدمة بدائية، تم تصنيعها عن طريق شبكة المعلومات الدولية من بعض الشباب المضلل».
 
وشهد الوزير بأكاديمية الشرطة حفل انتهاء فترة التدريب الاساسى للطلبة الجدد وتعد أكبر دفعات كلية الشرطة منذ إنشائها وبلغ عددها ١٩٢٧ طالباً، وتضمن الاحتفال كلمة اللواء أحمد منصور، مساعد الوزير، والدكتور أكرم كرارة، مدير كلية الشرطة، وشهد الوزير عددًا من العروض لاستخدام السلاح، وعروضًا للرماية وعمليات للشرطة القتالية، وأشاد الحضور بمستوى الأداء التدريبى لطلاب الأكاديمية الذين لم يقضوا سوى ٤٢ يوما فقط فى التدريبات.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.