فقد ارتدت إحدى عارضات الأزياء فستانا به أضواء تعمل بنظام الباعث الضوئى ثنائى الصمام، المعروفة باسم "إل إى دى"، والتى تصدر وميضا باللون الأخضر والأزرق والأحمر، كما عرض فستان آخر يصدر عنه جميع ألوان قوس قزح، وهو ما أثار الحماسة فى نفوس المتفرجين وجعلهم يلتقطون هواتفهم الذكية لتصوير تلك التصاميم المذهلة فى العرض.

 

وكان فستان قوس قزح واحدا من بين نحو عشرة تصاميم أخرى قدمت فى عرض الأزياء، ودمج فى كل تصميم أحد نماذج التكنولوجيا فى شكل أضواء نظام الباعث الضوئى ثنائى الصمام "إل إى دى" أو شرائح استشعار يتم التحكم فيها عن بعد، وخرج مصمم كندى بفكرة فستان لونه أزرق غامق يومض عند كل خطوة تخطوها العارضة.

 

وارتدت عارضات أخريات ملابس داخلية بها شرائح استشعار لقياس ضربات القلب.

 

وبرز فى العرض أيضا سترة بها أجهزة تلتقط بيانات من الأقمار الاصطناعية لتوجيه وإرشاد مرتديها من خلال إشارات تنطلق عند الكتفين.

 

وعرض أيضا نظارة شمسية مدمج بها كاميرا فيديو تعمل بطريقة مشابهة لتلك التى تعمل بها نظارات جوجل، ولكنها تبدو فى الواقع مثل النظارة الشمسية الحقيقية، فالكاميرا مدمجة بدقة وبشكل غير لافت للنظر فى الإطار الأسود للنظارة .

 

والعديد من الأشياء التى تم عرضها كانت إما ملونة جدا أو ملائمة أكثر للذهاب بها إلى صالة ألعاب رياضية.

 

وتقول شانون هوفر، التى نظمت عروض أزياء مماثلة،"هذا مجال جديد للغاية بالنسبة للمصممين". وتضيف هوفر أن المصممين مازالوا يتحسسون طريقهم للمضى قدما فى هذا المجال، وكذلك الحال بالنسبة لشركات تكنولوجيا المعلومات.