الأقباط متحدون - تجديد حبس المتهمين فى حادث كنيسة العذراء بـ٦ أكتوبر
أخر تحديث ٠٥:١٥ | الجمعة ٣١ يناير ٢٠١٤ | طوبة١٧٣٠ ش ٢٣ | العدد ٣٠٨٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تجديد حبس المتهمين فى حادث كنيسة العذراء بـ٦ أكتوبر

احد المتهمين
احد المتهمين

قررت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة أسامة حنفى، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، تجديد حبس المتهمين بقتل مجند خلال عملية الهجوم الإرهابى على كنيسة العذراء مريم بالحى العاشر بمدينة ٦ أكتوبر، ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط وإحضار متهمين آخرين هاربين، أحدهما يدعى محمد عباس، بعد أن تمكنا من الهرب عبر الدروب الجبلية المجاورة للكنيسة، وطلبت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطنى وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة حول الواقعة، مع انتداب المعمل الجنائى لرفع الأدلة من ساحة الكنيسة.

وذكرت تحقيقات محمد نصر، وكيل أول النيابة، أن المتهم محمد عبدالحميد إبراهيم الكيلانى الشهير بـ«ميمى»، الذى كان يرتدى ملابس مموهة للجيش وقت ضبطه، اعترف بأنه تعرف على المتهين الثلاثة المشاركين له فى العملية الإرهابية، عبر «فيس بوك»، وعلى رأسهم المتهم الهارب «محمد عباس» ويعمل سمساراً بالإسكندرية، موضحاً أنهم كانوا يبعثون إليه رسائل دينية، ويحثونه على التقرب لله والصلاة والصوم، وأقنعوه بسرقة محل ذهب مجاور للكنيسة، حيث أوهموه أن صاحب المحل «ليس مسلماً... وأنه يحق لهم أخذ أمواله.. لاستخدامها فى خدمة الشرع».

ونفى المتهم خلال التحقيقات علمه باعتزام المتهمين الهجوم على الكنيسة، وقتل المجندين، ونفى إطلاق النار على حارس الكنيسة الشهيد محمد طه سيد أبوحامد، الرقيب بقسم شرطة ثان أكتوبر، إلا أن شهود الواقعة أكدوا كذب المتهم، وأكدوا أن المتهم الذى كان يرتدى ملابس الجيش داخل السيارة «ميمى»، هو الذى أطلق النار باستخدام بندقية آلى على المجند، وهو ما تبين للنيابة صحته من ملابس المتهم.

وأنكر المتهم الثانى أحمد محمد فؤاد عبدالرحمن، قائد السيارة المستخدمة فى الهجوم الإرهابى على الكنيسة ومالكها، صلته بالعمل الإرهابى، وتدبيره للجريمة بالاشتراك مع بقية المتهمين، وقال خلال التحقيقات، إنهم استوقفوه خلال قيادة السيارة وهددوه بالأسلحة الآلية لإجباره على السير باتجاه الكنيسة، وفوجئ بهم يطلقون النيران ويقتلون المجند حتى قامت قوات الأمن بمبادلتهم إطلاق النار والإيقاع به.

وتبين من خلال معاينة النيابة لمسرح الأحداث وجود آثار دماء وجزء من «مخ» المجند الشهيد على الأرض، ووجود ما يزيد على ٥٠ فارغ طلق آلى فى مكان إطلاق النيران من السيارة الملاكى ماركة إسبرنزا، تم التحفظ عليها، واتضح من مناظرة جثمان الشهيد، إصابته بطلق آلى فى الرأس أدى إلى خروج المخ من الجمجمة.

وأقر شهود العيان فى أقوالهم أمام النيابة، أن سيارة ملاكى الغربية سوداء، تحمل لوحات معدنية، يستقلها ٣ أشخاص علاوة على السائق، مرت مسرعة من أمام كنيسة السيدة العذراء مريم بالحى العاشر دائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بمحافظة الجيزة، وتم إطلاق أعيرة نارية على أفراد القوة الشرطة المكلفة بتأمين المبنى، فبادلتهم القوة إطلاق الأعيرة النارية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.