تعاليم مختلفة ومتنوعة يلقيها الأباء فى الكنيسة الأرثوذكسية، والقسس فى الإنجيلية، ولكنها تهدف فى النهاية إلى دعوة الشعب إلى الإقتراب من الله، والتوبة عن الخطية. 
 

قال نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، وأبو قرقاص في عظته الأخيرة بكنيسة الأنبا انطونيوس أن الله سمح بتسليم شعبه إلي أعداءه  ليس كرهًا في شعبة أو مدحًا في أعداء شعبه ،إنما لبعد شعبه عن الله ولجوئهم إلي التماثيل وحب الخطية. مشيراً أنه وفي نفس الوقت يعاقب الأعداء علي ما ارتكبوه من أخطاء وجرم، فإذا حدث لنا إيذاء من احد الأشرار لا نفكر في أن من فعل بنا هذا، ولكن نفكر في هل نحن نستحق هذا العقاب أم لا؟   

 

وفى سياق متصل أكد الدكتور شادي جورج خلال رسالته الروحية التي ألقاها مساء الأحد بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة أن الشيوعية في روسيا قتلت 20 مليون مواطن وأربعون ألف قس. موضحاً أنه باختبارك تكون الأول وقبل كل شيء".علشان أنت الحياة والحق، وأنت هو الطريق" .
 

أما نيافة الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس فقد عبر حسابه بتويتر أورد الأنبا رفائيل آية كتابية التي تقول: مَنْ أحَبَّ طَهارَةَ القَلبِ، فلنِعمَةِ شَفَتَيهِ يكونُ المَلِكُ صَديقَهُ. (أمثالٌ 22: 11). وتابع بقوله: يارب ليس لنا لكن لآسمك أعطي مجدًا كما وعدت.
 

وفى سياق آخر علق الأنبا مكاريوس علي بدء معرض الكتاب وما يواجهه من عراقيل، بسبب الأحداث السياسية قائلاً أن الكتب بالنسبة لنا عبارة عن عرس ثقافي واحتفالية كبيرة، نحشد لها المال خلال العام نمنعه عن أفواهنا وأجسادنا، فلا يهم الطعام ولا تهم الثياب، المهم أن تشبع العقول.