الأقباط متحدون - بالفيديو.. إبراهيم عيسى في شهادته بـ«قضية القرن»: «مبارك مسؤول عن كل قطرة دم»
أخر تحديث ٠٠:٣٤ | الاربعاء ٥ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٨ | العدد ٣٠٩١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. إبراهيم عيسى في شهادته بـ«قضية القرن»: «مبارك مسؤول عن كل قطرة دم»

ابراهيم عيسي
ابراهيم عيسي

أذاع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مساء الثلاثاء، مقتطفات من نص شهادته في قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير، المتهم فيها الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، وآخرون. وأوضح «عيسى»، في برنامجه «25/30» على قناة «ONTV»، أن قال عن مبارك إنه «مسؤول عن كل ما يجري في البلاد، وبما فيها سقوط هؤلاء القتلى والمصابين، ومسؤوليته تشمل كل ما يجري في أرجاء بلاده إن كان شرًا أو خيرًا وذلك من الباب السياسي، وهناك مسؤولية سياسية عن كل قطرة دم لكل مصري سقطت في تلك المظاهرات».


وأوضح: «أنا لم ولن أقول إن جماعة 6 إبريل خائنة أو عميلة، ثم الحاجة التانية إن أنا قلت إنهم شباب وطني»، في إشارته لنص شهادته بالقضية. كما ذكر في شهادته: «لا أظن أن الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، أمر بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وسئلت عن ظني واعتقادي فقلت صادقًا مؤمنًا بما أقوله ولا أقول إلا شهادة للتاريخ، ولا أبغي من شهادتي تصفيقًا ولا لعنًا».

وعن قوله فيما يتعلق بتعامل الشرطة مع المتظاهرين، اعتبر أنه «كان تدخلًا عنيفًا غليظًا منتهكًا لحدود التظاهر السليم وكان متطرفًا وتعرض في مواجهته المتظاهرون، حيث أسفر الأمر لما أدى إلى أذى المتظاهرين».

وتابع: «في اعتقادي أن الرئيس الأسبق طلب مواجهة أمنية لهذه المظاهرات، لكنه لم يأمر بإطلاق ذخيرة حية في ظني»، وبسؤاله: «هل يملك وزير الداخلية اتخاذ قرار بالتصدي للمتظاهرين بالأسلحة النارية دون الرجوع لرئيس الجمهورية أو لمجلس الوزراء»، فأجاب: «لا أظن إطلاقًا»، موضحًا في شهادته أنه قال : «لا علم لي بما جري بينهما»، في إشارة منه لمبارك ووزير داخليته، آنذاك، حبيب العادلي.

وبسؤاله: «هل يمكن القول بأن الرئيس الأسبق قد تدخل لوقف نزيف المصابين»، فقال «عيسى» في شهادته: «أتصور أنه تدخل يوم تخليه عن الحكم». كان «عيسى» أدلى بشهادته في القضية، 12 يناير الماضي، وأثار ما تم نشره على لسانه بخصوص أقواله الجدل وقتها. واعتبر «عيسى» أن ما تردد بشأن شهادته في قضية مبارك كان هدفه «تزييف الوعي» من خلال «التشويه والكذب والتضليل المبني على اللا شيء، وقلب للحقائق».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter