يرقد هذا الطفل فى اللحظة التى ترمح عيناك ايها القارئ العزيز ما بين تلك السطور فى قسم 9 عظام داخل احد العنابر الممتلئة بالمرضى فى القصر العينى  مع والدته التى لا تجف مقلتيها من عبرات اليمه
 

ففى يوم الثالث من فبراير هذا العام قام صاحب العقار الذى يقطن فيه الطفل محمود مع عائلته بالقائه عمدا واصرارا  من الدور الثالث وذلك حسب رواية الام والشهود والمحضر وتذكرة الاستقبال فى مستشفى قصر العينى القديم ....

 

لا اعلم اذا كان فى نفس الوقت الذى يتوغل  الارهاب الكبيرفى  قلب مصر تظهر ايضا  البلطجة والغوغائية والهمجيه  ويد الشر فى ابشع صورها    فى طروف الارض ذاتها  ولا اعلم كيف يكون طمع ذلك صاحب العقار هو السبب الذى يسوقه وبمساعده ابنه الى القاء هذا الطفل من الدور الثالث وهو شروع عمدا لقتل نفس طفل صغير مع سبق الاصرار والترصد وفى الدقيقة التى انتظر فيها خلو المنزل او غفلة الام لتنفيذ هذا المخطط الاثم ...ولن انطق ببنت شفه عن تاخر الاجراءات الامنيه حتى تلك اللحظة فى مجازاة ذلك الاثم ولن اذكر ان ذلك المجرم هو حر طليق بيننا حتى الان .....
 

تحارب بلادى الاهارب بكل صوره او الارهاب هو الذى يحاربها ولكنى اتصور اذا بدأنا التطهير من الاذرع وصلنا الى الجذور ...

يتواجد الان الطفل محمود بداخل عنبر قسم 9 عظام بداخل مستشفى القصر العينى يتلقى العلاج  وبجواره والديه اللذان يحترقان وينتظران  الحق  ... 

العقار الذى شهد مسرح الجريمه هو قائم بمنطقة وادى حوف –حلوان منزل رقم 21  شارع 31 

وهو ذات العقار الذى يحوى مجرما اثما بل سفاحا يدعى صاحب العقار 

والله هو الحق والعدل وعزاء المظلومين .....