الأقباط موقفهم أصعب من فلول الحزب الوطنى فى البرلمان القادم
المستشار مرسى الشيخ أثناء الحديث للاقباط متحدون
حاوره أسامة عيد
رغم ظروفه الصحية الصعبة وإستعداده للسفر للخارج للعلاج وافق المستشار مرسى الشيخ على أن يدلى بشهادته عن مايحدث والشيخ هو إبن دائرة السيدة زينب ورئيس مجلس إدارة مركز العدالة والديمقراطية للدراسات وحقوق الإنسان، وواجه على مدار تاريخ طويل العديد من الصعوبات وخاصة معركته الشهيرة مع فتحى سرور على مقعد الفئات على مدار خمس دورات.
** كيف تري واقعنا الحالي والمعاناة التي يعيشها المصريين ؟
بالطبع رغم كل مانحن فيه من معاناة يجب أن نفرح لسقوط أنظمة فاسدة ومتطرفة ويجب أن نتحمل لان الثورات تحتاج الى نفس طويل، ونحن نحصد تراكمات سنين طويلة من الفساد .
** يناير هل كانت ثورة برأيك ؟
ثورة يناير ثورة حقيقية أسطقت مبارك ورجاله هم دمروا الشعب المصرى وأستعجب ممن يدافع عن مبارك
الذى حول مصر الى عزبة وترك البلد تتحول الى دولة بوليسية وأمنية من الدرجة الاولى ومنح فرضة للتيارات المتطرفة تخترق الشعب والشارع والنتيجة محاولة اختطاف الثورة الشعبية فى 25 يناير ودائرة من الدم والنار لكن الشعب أقوى من التطرف
** هل سيصل بعض رجال الحزب الوطني للبرلمان .؟
بالطبه سيصل بعد رجال الحزب الوطنى المنحل للبرلمان وهذا طبيعى لكن لن يكون ذلك بمثابة عودة للنظام القديم تمثيلهم سيكون ضعيف
** صف لنا معركتك مع فتحي سرور
معركتى مع فتحى سرور لم تكن شخصية بل معركة سياسية وعرض على التنازل وانجاحى فى دوائر أخرى وأنا رفضت بشدة فخدمتى لاهالى السيدة زينب وعلاقتى بهم هى سبب ترشحى لخمس دورات ولولا التزوير الفج
لمثلتهم فى البرلمان
** ما هو موقف الأقباط من الانتخابات القادمة ؟
الاقباط موقفهم أصعب نتيجة لثقافة الشعب والتحريض الدينى والحزب الوطنى نفسه لم يرشح أقباط بل كانوا يأتوا بالتعيين وبعضهم كان لاعلاقة لها بمشاكل الاقباط ولم يأتى بأى استجواب يخص أزمات بل كان يتجاهلها او يزايد عليها
** صف لنا ثوؤة 30 يونيو؟
ثورة 30 يونيو تصحيح مسار ولولا الانتفاضة الشعبية التى أستجاب لها الجيش المصرى العظيم بقيادة السيسى
لتحولنا لسوريا جديدة وهو ماكان تريده قوى عظمى
** هل تؤيد السيسي رئيسًا للمرة القادمة ؟
المشير عبد الفتاح السيسى هو رئيس مصر القادم لانه هو الاصلح وايجابيات وجود السيسى كرئيس أكثر من ،سلبياته وعلى مصر أن لا تخشى ردود أفعال دول لها مصالح عليهم أن يعلموا أن أرادة الشعب المصرى أقوى.