الثلاثاء ١١ فبراير ٢٠١٤ -
٣٥:
٠٣ م +03:00 EEST
قمم عالم العمالة تتهاوي
بقلم :د. ميشيل فهمي
لن امل من الكتابة التنبيهية علي قوة وشدة وقسوة وحبكة تنفيذ الحملات التامرية التي تشن علي مصر ، خاصة بعد ( عودة الروح ) الي مصر في ٣٠ يونيو ٢٠١١ ، واهم وأخطر الأسلحة التي تستخدم في هذه الحملات هو سلاح الاعلام كما ذكرت وكررت ذلك عشرات المرات ، وقيام الاعلام المصري بكافة فروعه الامريكية / الأوروبية و الاستهبالية والريالية والعيالية والدولارية والجهالية ، باستهداف العقل المصري لتكوين راي عام يتماشي ويتساير مع المخططات الصهيوامريكية لتنفيذ الهدف الأساسي وهو : هدم الدولة المصرية وتفتيتها وتدمير مؤسساتها وعلي رأسها القوات المسلحة المصرية والشرطة والقضاء ، باستخدام أزمات شبابية لاستغلال عدم خبرة الشباب واندفاعاتهم بالاضافة الي تحقيق بعض اشباعاتهم الدولارية ونشر روح الياس والإحباط بين كافة الطبقات ، عن طريق بث برامج إعلامية مدروسة ومدسوسة ، وايضاً تحقيق هدف ثانوي هو معاقبة شعب مصر علي ثورته في ٣٠ يونيو والتي قوضت الخطة الصهيونية الدينية لصالح الدولة الإسرائيلية الكبري ، والموضوعة للإقليم وفي مقدمته مصر .
وهذه البرامج تكون سابقة الأعداد والتجهيز فقط يتوقف بثها وإعادة شهورها علي التوقيتات المصاحبة للمواقف السياسية السائدة ، مثل : عودة باسم يوسف بقناة ( مصر ) ، البرنامج الكارثي الذي فيه استعراض عضلات الدس السياسي من أستاذ المراوغة والخداع والتضليل السياسي محمد حسنين هيكل وتلميذه البردعاوي النجيب في الخيانة مصطفي حجازي ، مع عدد من النخبة او النكبة - بضم النون - السياسية والثقافية بالقناة اللعوب ( التحرير ) ،وكان بث هذه الحلقة يوم اسود في تاريخ الاعلام المصري لسيادة فحيح هيكل ومساعديه حجازي والقعيد علي زرع روح الهزيمة واليأس بين الشعب والتقليل من قدرات زعيمهم عبد الفتاح السيسي ، ومحاولات تشويهه ،. مع مقاومة خجولة ومتواضعة من نكبة الحاضرين أمثال ياسر رزق وشخص هلامي يشغل رئيس تحرير الأهرام ، ومقاومة شبه قوية من فريدة الشوباشي ومقاومة خجولة من عماد جاد ، والكل سعيد فرحان عندما يذكر أستاذ الخداع والتضليل اسمه ويكرره ، واستكمالا
وتثبيتاً للمؤامرة تصر القناة التي أصبحت مشبوهة علي اعادة ذات البرنامج التآمري علي مصر مساء يوم الثلاثاء بعد ان هاجمه العديد من المصريين .... ولا ادري لصالح من ؟ ، ظاهرة إعلامية اخري هي الظهور المكثف لرئيس مركز التدريب علي العمالة الشبابية والمندوب السامي الامريكي مستر سعد الدين ابراهيم الذي خرج علينا في احدث حلقاته في عدة قنوات استهبالية يبشر الشعب المصري باستحالة القضاء علي الاخوان المسلمين لأنهم فصيل سياسي وفشلت عدة محاولات سابقة للقضاء عليهم بدليل وجودهم في الشارع الان ، وكان هذا نص مبادرة الخائن الأكبر حسن نافعة ، مع ذات التوقيت وفي قنوات اخري تكرر ظهور مديرة المركز ، هذا المركز الامريكي الأصل داليا زيادة في ظهور إعلامي مكثف وغير مسبوق والتي بدأت نشاطها الامريكي بالتعاون مع منظمة اللجنة اليهودية الامريكية AJC والتلميذة النجيبة للصهيوني ( دانيال يبكوس ) العضو الهام بالمنظمة ، وتكوينها راي خاص عن الصهيونية ملخصة علي لسانها ؛ ( الصراع الاسرائيلي الفلسطيني شيء صغير لا يؤثر علي العلاقة التاريخية بين المصريين واليهود ، وتل ابيب افضل بلد في المنطقة تمارس الديمقراطية .... ) كما تفتخر هذه الداليا الخلدونية انها تلميذة أنجب للمستر ( جين شارب ) أستاذ علم المقاومة باللاعنف كما فعل ذلك في الثورة البرتقالية البولندية ، وبعدها فكك الاتحاد السوفييتي وكذلك فخرها بتتلمذها علي يد المستر ( بيتر ايكرمان )
.اما من اخطر البرامج الاحباطية فهي لأستاذ الاعلام التهريجي الاستعباطي للسيد الزاعط الماعط المشهور بالقرموطي الذي لا هم له الا إظهار السلبيات التي عليها مصر فقط لاغير وخاصة الداخلية ....القنوات المنفذه لذلك المشروع الامريكي هذا علي رأسها CBC و Ontv و الحياة ، ودريم ، ومصر ، والمحور اي معظم القنوات الخاصة ، وعلي رأسها قناة ( التحرير ) صاحبة الكارثة الوطنية الحوار الأسود مع محمد حسنين هيكل ، ودس السم في العسل لضمها برنامج كبرنامج ( الشعب يريد ) وهذا فن الألاعيب ، باستثناء قطعي لقناة الشعب ( الفراعين )
البرامج كثيرة وعديدة ومحبوكة ومدروسة ومدسوسة ولا حصر لها لتنفيذ المشروع الامريكي ، ويجب الانتباه لها ، اما الوسيلة الإعلامية الثانية التي تقوم علي هدم مصر عن طريق الراي العام فهي الصحف وعلي رأسها وافضحها ( الشروق ) و ( الشعب) ..... الموضوع يحتاج للكثير ، والمجال لا يسمح .... لكن سأتابع