ونقلت الإذاعة عن القاضية خلال مقابلة إذاعية إنها قررت الاستجابة للنداءات التي تلقتها بهذا الصدد مشيرة إلى أن هناك أهمية لترشيح امرأة لرئاسة إسرائيل.

يذكر أن "جولدا مائير" أول امرأة تولت رئاسة وزراء إسرائيل فى الفترة من عام 1969 حتى عام 1974 وصفتها الصحافة الإسرائيلية "بالطباخة المتسلطة" نظراً لإجراء اجتماعاتها مع مسئولين إسرائيليين داخل مطبخ منزلها، وكانت تعد لهم الطعام بنفسها وزادت هذه الانتقادات لها بعد هزيمة أكتوبر 1973 عندما نشرت الصحف الإسرائيلية صوراً لها وهى فى مطبخ منزلها بعد الإعلان عن الهزيمة مباشرة مما كان له أكبر الأثر فى اعتزالها العمل السياسى عام 1974 وانتقالها للعيش بجوار ابنتها فى إحدى المستوطنات النائية حتى توفيت نتيجة إصابتها بسرطان الدم عام 1978 .

أما "تسيبى ليفنى" الملقبة بالـ"المرأة الحديدية" فكانت وزيرة خارجية إسرائيل السابقة في عهد رئيس الوزراء أرييل شارون عام 2005 ، وذلك بعدما انسحب "بنيامين نتنياهو "مع باقي أعضاء حزب الليكود من الوزارة احتجاجا على سياسة فك الارتباط، بينما الآن تتولى وزارة العدل ومرشحة بقوة فى المستقبل لرئاسة الوزراء الإسرائيلية.