قال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، مسئول ملف المصالحة عزام الأحمد، إن إنهاء مظاهر الانقسام يتطلب من حركة حماس البدء بتشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأشار الأحمد إلى أن "من يطالب بحل كل مظاهر الانقسام ووقف الاعتقالات وغيرها قبل تشكيل حكومة التوافق الوطني، لا يريد أن ينهي الانقسام الفلسطيني".
وأضاف: "ينتهي الانقسام بعد دقيقة من أداء حكومة التوافق الوطني الجديدة اليمين الدستورية، حينها تصبح مسئولة ويكون هناك جهاز أمني واحد، ويطبق القانون على الجميع، وعندئذ لن يكون هناك اعتقالات خارج القانون أو إغلاق مؤسسات خارج القانون".

وفيما يتعلق بعودة عمل المجلس التشريعي الفلسطيني، قال الأحمد "يعود المجلس التشريعي بعد شهر من تشكيل حكومة التوافق الوطني، بحسب ما تم التوقيع عليه في القاهرة والدوحة".

وأشار الأحمد إلى أن حركة "فتح" تنتظر الآن اتصالاً هاتفيًا من رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية، بناء على اتصال جرى بينهما أمس الأول السبت، وذلك إلى أن يقوم هنية بتهيئة الأجواء في حركة "حماس" من أجل المصالحة.